ماذا أخط

ما ذا أَخُطُّ بذي القَصيد وَ أُعْلنُ والعتْبُ مَا ض في سُكُوتيَ يَلْعَنُ ما صُغْتُ منْ شعْري فليْسَ ببَالغ كنْهَ الذي ألقى.. فَليْتكَ تُذْعنُ مالي على كظْم المواجع طاقَة وَعتَابُ قوْم لاَ تُعَاشَرُ أَحْزَنُ كمْ ذا سَمعْتَ وَلاَ تزالُ منَ الأذى يَا قلبُ وانْساقتْ لطَعْنكَ ألْسُنُ كمْ منْ حديث لا دليلَ لصدْقه تَفْريقُ جَمْع بيْننا يُسْتَحْسن ُ نسْيانُ ما ألْقى مُجَرَّدُ كذْبة أحْرَى بكلّ مُصَدّق لاَ يأْمَنُ كمْ ذا تُكنُّ منَ الوفاء تُجاهَهُمْ ضاقوا بصُحْبَتها مَشاعرُ تُطْعَنُ كمْ ذا نُسامحُكُمْ ونمْسَحُ دمْعَنا وعلى التّمنّع دأْبُكُمْ لاَ يَجْبُنُ فلم العداوةُ والتَّباعدُ شأْنُكُمْ جَهْل يُباركُ صُنْعكُمْ وَيُزَيّنُ قدْ ﺁنَ للأصْحاب بعْد تَنافُر أنْ يُهْرقُوا شرْبَ الذي قدْ أدْمَنُوا دنْيا يموتُ بحبّها جهْلاً فتىَ في وصْلها مسْتعْطفًا ما يُمْكنُ فاطْرَحْ رَجَوْتُكَ عَنْ طريقكَ فتْنَةً في إثْرهَا كلُّ االمتاعب أهْوَنُ وارْكبْ قطارَ الصَّفْح يصْحَبْكَ الهُدَى لاَ خيْرَ يلْقىَ في التّرَفُع أرْعَنُ

أعجبني حرفك هنا أيها الحبيب فأسلوبك الشعري في تطور ملموس ومميز .. والجرس هنا كان رائعا والقافية جذابة فلا فض فوك!
كما أشير وأشيد بمضمون شعرك الراقي وما تقدم للقارئ من عمق وحكمة جزيت خيرا. ولكن لا يزال ثمة كسل منك في أمور مهمة كالسبك والربط وبعض الهنات القليلة البسيطة هنا وهناك، كما آمل منك أن تشتغل أكثر على المجاز والبديع فهو حلية الشعر.

تقديري

قصيدة جميلة شاعرنا الاستاذ حيدرة.. وأثني على ما تفضل به الدكتور سمير..
بوركت وسلم اليراع.

صديقي الشاعهر الجميل الذي يضع بين يدي الشعر تجارب حياتية
تحمل الحكمة والجمال والدعوة الى ما يصلح
بوركت

قصيدة جميلة راق لي جرسها وقافيتها والأداء الشعري فيها
لغة معبرة ترشح من كأس الحكمة في بوح جميل لامس الوجدان بصدقه وعمقه.
سلم بنانك وبيانك.