مايفعل بهم

**ما يفعل هذا الزمان...
.
...تتحسّسُ وجهها ..مليء بالتجاعيد ..فتهرب من وجههاما يحدث لنا ….نشبه زهرة داستها الأرجل ,,,,هو الموت يقترب كما تقترب نار نحو نا..نتجعّد نذوي,,,,,ويقولون له ستعيش كثيرا ..فلو عاش كثيرا سيموت ,,,,لاشيء يمنع موتي ..فلأمُتْ ………………
.
….ما نفع أن أقترب كلّ يوم ..من قبر في الفلاةأفكّر فيه …………….وأنسى الحياة.,,وكلّ يوم يأتي ..تريد أن توقفه ..كي لا تموت ...!..فكيف تمشي الأيام إذا أوقفتَ يوما ….!!..وهي تمشي ….هل توقف شلّالاً !!.....هل تقيّد جناحَي عصفور …فأنت كعصفور قيّدتَ جناحَيه..فكيف تعيش في الفضاء بسعادة غامرة ..
.
أو تركت الأيام تمشي ….فأنت تذهب إلى الموت ولكنّ الموت أحسن..لعصفور يرى الفضاء ولا يطير فيه …!!
.
..أنت ميتٌ مهما فعلتَ ..حتى وأنت تطير في فضائك الرحيب فليس شيء بأمرك ….وحتى قلبك يطلق الله دماءه أو يحبسها….وأنت لا تملك من قلبك شيء ..
.
.…اؤلئك فتيةٌ …مرّوا من هذا الشارع …ولم يعودوا وجاء بعدهم أناس …وامتلأ الشارع بغيرهم …هو لحظة هذا العمر واليوم تغيّرتْ وجوههم …وانقبضَتْ ...........وينظرون إلى الحياة …كأنها عصفور فرّ من أيديهم
.
..وتلك الأيام كأنّها أحلام…وتفاجؤوا بالموت يحيط بهم من كلّ جهة …كما تحاصرك مياه غرق وأنت في منحدر وحدك ……………………………………..واؤ لئك الفتية…تركوا الطريق لغيرهم …وغابوا الى الأبد………
.
….عبدالحليم الطيطي

قال محمد بن عبدالله بن عيسى الإليبري:
الموت في كل حين ينشر الكفنا *** ونحــــن في غفـــــــلة عما يـــــــراد بنا
لا تطمئن إلى الدنيا وزخرفهــــــا *** وإن توشحت من أثوابها الحسنا
أين الأحبة والجيران ما فعــــــلوا *** أين الذين هم كانوا لنا سكــــــــــنا
سقاهم الدهر كأساً غير صافية *** فصيرتهم لأطباق الثرى رهــــــــــــــنـا

قال الله: ﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [الجمعة:8]
أبصر أبو الدرداء رضي الله عنه رجلاً في جنازة, وهو يقول: من هذا ؟ فقال أبو الدرداء: هذا أنت,
يقول الله عز وجل: ﴿ إنك ميت وإنهم ميتون ﴾ [الزمر:30]
وقال رضي الله عنه: إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم.

قال الإمام الغزالي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أكثروا من ذكر هادم اللذات)
ومعناه نغصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونكم إليها فتقبلوا على الله تعالى
قال ابن عجلان رحمه الله: من جعل الموت نصب عينيه لم يبال بضيق الدنيا ولا بسعتها
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: لا شدة يلقاها المؤمن في الدنيا أعظم من شدة الموت,
وهي أهون مما بعدها إن لم يكن مصير العبد إلى خير, وإن كان مصيره إلى خير فهي آخر شدة يلقاها.
قال العلامة العثيمين رحمه الله قد سُمِع بعضُ المحتضرين وهو يحتضر عند الموت يقول:
روح ريحان وجنة نعيم، مما يدلُّ على أنه بُشِّر بذلك،
أسألُ الله أن يجعلني وإياكم منهم.
بوركت ولك تحياتي.

قال محمد بن عبدالله بن عيسى الإليبري:
الموت في كل حين ينشر الكفنا *** ونحــــن في غفـــــــلة عما يـــــــراد بنا
لا تطمئن إلى الدنيا وزخرفهــــــا *** وإن توشحت من أثوابها الحسنا
أين الأحبة والجيران ما فعــــــلوا *** أين الذين هم كانوا لنا سكــــــــــنا
سقاهم الدهر كأساً غير صافية *** فصيرتهم لأطباق الثرى رهــــــــــــــنـا

قال الله: ﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [الجمعة:8]
أبصر أبو الدرداء رضي الله عنه رجلاً في جنازة, وهو يقول: من هذا ؟ فقال أبو الدرداء: هذا أنت,
يقول الله عز وجل: ﴿ إنك ميت وإنهم ميتون ﴾ [الزمر:30]
وقال رضي الله عنه: إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم.

قال الإمام الغزالي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أكثروا من ذكر هادم اللذات)
ومعناه نغصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونكم إليها فتقبلوا على الله تعالى
قال ابن عجلان رحمه الله: من جعل الموت نصب عينيه لم يبال بضيق الدنيا ولا بسعتها
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: لا شدة يلقاها المؤمن في الدنيا أعظم من شدة الموت,
وهي أهون مما بعدها إن لم يكن مصير العبد إلى خير, وإن كان مصيره إلى خير فهي آخر شدة يلقاها.
قال العلامة العثيمين رحمه الله قد سُمِع بعضُ المحتضرين وهو يحتضر عند الموت يقول:
روح ريحان وجنة نعيم، مما يدلُّ على أنه بُشِّر بذلك،
أسألُ الله أن يجعلني وإياكم منهم.
بوركت ولك تحياتي.

....................آمين يا أديبة وأشكر الإضاءات وألف تحية وسلام