وهو يصرخ فيها

**وهو وحده يصرخ فيها

.

***قال: لولا الله لآمنتُ بقيّم الأنانيّة ..!!..ولكنّ الدّيْن قيَم أخوّة للمؤمنين فقط ...

قلت: فلأنانيُّ يعيش وحده : هل يقدر على غربته !! ..كأنّ نفسه نار مشتعلة وهو وحده يصرخ فيها من الو حشة والإنفراد ..وينادي لا يذهب لناره أحد ...!!

قال: يداهن يتزلُّف ليكون مع الأقوياء فقط

قلت: الا يفكّر بعلوّ نفسه : فقيَم الله كشمس مشرقة ...فوق قمة جبل ونحن نعلو كلّما زحفنا متراً نحوها ..!!..فإذا وصلنا القمّة ..فهناك لا نعرف اسماءنا ...نعرف الله وكلّ ما أمَرَنا به .......وننسى انفسنا.....فالمؤمنون ربّنيون وليسوا أنانيين....




**الأنانيون لا يعطون شيئا ...يمتنعون عن الحياة كما يمتنع الهواء عن النار المشتعلة حتى تنطفىء .................

.

****لأنه كان يعطيها كلّ شيء , لم تنتبه اليه : نحن ننتبه لحاجتنا التي عند الناس ..نأخذها وننساهم ..................نحن انانيون فقط لاغير

.



.

.

.عبدالحليم الطيطي

لأنه كان يعطيها كلّ شيء , لم تنتبه اليه :
نحن ننتبه لحاجتنا التي عند الناس ..نأخذها وننساهم .................
.نحن انانيون فقط لاغير
والأناني من لا يضع نُصْب عينيه إلاّ مصلحته الشخصيّة ولا يهمّه سوى ذاته، محِبّ لذاته،
من آثر نفسه وأعجب بذاته وأغفل الآخرين
يحرص الأنانيّ على أن يكون له الخير والنفع دون سواه".

صدقت أيها الناطق بالحكمة ، السائر بين الناس بعمق تأملك ونقي تفاعلك.

لأنه كان يعطيها كلّ شيء , لم تنتبه اليه :
نحن ننتبه لحاجتنا التي عند الناس ..نأخذها وننساهم .................
.نحن انانيون فقط لاغير
والأناني من لا يضع نُصْب عينيه إلاّ مصلحته الشخصيّة ولا يهمّه سوى ذاته، محِبّ لذاته،
من آثر نفسه وأعجب بذاته وأغفل الآخرين
يحرص الأنانيّ على أن يكون له الخير والنفع دون سواه".

صدقت أيها الناطق بالحكمة ، السائر بين الناس بعمق تأملك ونقي تفاعلك.

وشكر ومودة وألف سلام للأستاذة العزيزة ...................................