قصيدة تعيسة

أستاذنا الأجمل في الواحة ونهر الشعر المنساب

سعيد بتعليقك و أعتذر عما شانها من وقفة عروضية في شاعر إن مس يوما دفترا فقد كتبتها أمسك بالخطأ وهي لا تجوز عروضيا

سيبقى شعرك جميلا موجها منمبزا ايا كان لونه
بوركت

غصّة الحرف تمادتْ في مَداهُ
.......................أجهشَ القلْبُ فَغُمَّتْ مُقلَتاهُ
وَحْدَهُ الشعرُ إذا الشاعرُ نادى
....................يوقِظٌ الصَّمْتَ، يُناجي مَنْ دَعاهُ
شَجَنٌ سالَ مِنَ الحرْفِ شَفيفاً
.......................قَرَأتهُ العيْنُ فاخضَلَّتْ شِفاهُ
إنَّما الشِّعرُ رَسولُ القلْبِ يأتي
..........................جاريا كالماءِ نضْحاً لا تَراهُ
سبْعَةٌ منْ شاهِر الشِّعْر نَزّتْ
.....................ترتَدي حُلّةَ حرفٍ مِن جَوَاهُ

مرحبا ملايين يا صديق الحرف

أنت البديهة الحاضرة وسيد البدو والحاضرة

أسعدتني بثنائك أديبنا الراقي

مميز أنت في رسم لوحاتك الجميلة نص معبر جميل التناول والمعنى.. خالص التقدير وأزكى التحيات

سعدت جدا بثنائك العذب

القادم معكم أجمل بإذن الله

نص غرق بالحزن والأسى وأغرق قلوب التلقي
شعر رائع وقصيدة زاخرة بالجمال رغم محمولها من الوجع.
دام بهاء نبضك.

التعاسة تموت غرقا في سيل الكلمات المنحدرة من أعالي جبال الهم وقد ارتحت حين كسرت السد لتجري المياه في عروق الدنيا فترتوي منها ذائقة بلبل عذب مثلك

لمثلك تجمل الكتابة

لا أثر للتعاسة هنا ،
قصيدة جميلة نابضة بالحياة وسعيدة جدا بتكوينها وتدوينها ،
هنيئا لك ،
لطالما ادركت عمق خباياك النفيسة ،
زدنا لكي نتمنى لك مزيداً من هذه التعاسة ،
لك التحية الخالصة .

تحية لهذا الإكتئاب الذي أحبه !
عندما يتجلى في قصيدة رمَلية قصيرة مبدعة

لم أجد لي مثل موسى صاحبا
نسي الحوت ولم ينس فتاه

هذا بيت أغبطك عليه وهو عندي بقصيدة معتبرة فلا فض فوك أيها الحبيب شاهر.

الأبيات جميلة تفاوتت أبياتها حسنا ... وشابها بعض ما شابها ومن ذلك:

مال أيامي ... بل ما لأيامي

شاعر إن أمسك يوما دفترا
هنا خلل عروضي يحتاج تصويبا.

تقديري