قالو السعادة في الرضا

قالوا السعادةَ حسنُ ظنكَ بالذي
خلقَ الحياةَ وقسَّم الأرزاقا "

"فإلى الذي ملأَ التَّشَاؤُمُ قلبهُ
ومضى يضيّقُ حولنا الآفاقا"

يعمىَ عن الحسنِ الذي بهرَ
العقولَ بذا الوجودِ ونَوَّعَ الأذواقاَ

سر السعادة بالتفاؤُلِ والرضا
لا في التَّشَاؤم والقنوط خلاقا

كلُّ المحبة للذي خلق الورى
فطرَ الوجودَ وفيَّضَ الإشراقاَ

فدَع الذين تشَرَّبوا حبَّ الغوى
واستملحوا كأسَ المجونِ دهاقاَ

حسنُ النَّقَاءِ أعزُّ مملكةٍ بها
يتفيأ الطُّهْرُ العفيف عِنَاقاَ

نبضُ الحياةِ بكلِّ حسنٍ ناطقٌ
فلمَ الفؤادُ يعاشرُ الإطراقا

تجدُ المَسَرَّةَ في التفاصيلِ التي
صَغُرَتْ فأحيتْ حولها الأشواقا

لنكونَ في روضِ التوازنِ رُسَّخاً
كالطَّوْدِ لا مُتَمَلْمِلِينَ عِتَاقاَ

مثلُ الظِّلَالِ مغادرينَ إذا ضحَى
بل كالصُّخُورِالرَّسِيَاتِ وثاقا

فدعوا التشاؤمَ واعتلوا قممَ الرضا
ليس الرضا أن لا نرى إخفاقا

إن الرضا نورٌ يفيضُ جداولاً
فلنستقي من نبعه الأخلاقا

هائل الصرمي

الرضا بالحال يجلب لصاحبه طمأنينةَ النفس وهدوء البال،
ويشيع البهجة في حياته فرحًا بكل قليل.أما السُّخط فما يزيد الإنسان إلا اضطرابًا دائمًا،
وتمرّدًا وحقدًا وحسدًا وكآبةً مهما تعددت عنده الخيرات

قصيدة سامقة بشعرها ومعانيها أجدت نسجها وأحسنت تعبيرا وتلميحا
أبيات رائعة بما حملت من معان حكيمة رائعة نسجت بالجمال والبهاء.
بورك القلب والقلم.

الرضا ثمرة اليقين. أعرف الناس بالله أرضاهم بما قسم الله له.
بوح شفيف مضمخ بالحكمة والموعظة
بوركت ودمت بجمال الحرف وبوركت هذه النفحات الإيمانية التي تطرب النفس.
بوركت واليراع.

الرضا والقناعة سبل السعادة
بورك قلبك ودام نزف يراعك بكل جميل

بوركت ايها الشاعر وما حملت حروفك من جمال الحكمة واتباع الرضا
شكرا لك

بارك الله فيك وفي رقي مشاعرك إلا أنني أرى أنها تحتاج لبعض العناية في بعض تراكيبها لتكون أكثر دلالة ولكن النص جميل مميز راق
مثلا(حسنُ النَّقَاءِ أعزُّ مملكةٍ بها ..يتفيأ الطُّهْرُ العفيف عِنَاقاَ) أرى التركيب والتكوين غير دال هنا وهل هناك حسن نقاء وسوء نقاء والشطر الثاني غير دال ولا يفضى لمعنى وهل الفاعل هو الطهر وكيف يؤدى المعنى
وهنا(فلمَ الفؤادُ يعاشرُ الإطراقا) يعاشر الإطراقا لا أراها معبرة وهناك(إن الرضا نورٌ يفيضُ جداولاً) الرضا خلق فهل قلنا إن (التقى)
وفى بداية النص (قالوا السعادة) من قالوا الا نؤمن بذلك (إن السعادة ) تكون أفضل ..وهنا(كالطَّوْدِ لا مُتَمَلْمِلِينَ عِتَاقاَ) لا أراها داله لأن العتيق الكريم النجيب أو التليد القديم العريق أو الذي تحرر من العبودية وكان أبو بكر يسمى العتيق قيل لجمال وجهه ولأسباب أخرى ونحن نقول اللهم اجعلنا من عتقائك من النار..خالص الشكر وأزكى التحيات

بارك الله فيك وفي رقي مشاعرك إلا أنني أرى أنها تحتاج لبعض العناية في بعض تراكيبها لتكون أكثر دلالة ولكن النص جميل مميز راق
مثلا(حسنُ النَّقَاءِ أعزُّ مملكةٍ بها ..يتفيأ الطُّهْرُ العفيف عِنَاقاَ) أرى التركيب والتكوين غير دال هنا وهل هناك حسن نقاء وسوء نقاء والشطر الثاني غير دال ولا يفضى لمعنى وهل الفاعل هو الطهر وكيف يؤدى المعنى
وهنا(فلمَ الفؤادُ يعاشرُ الإطراقا) يعاشر الإطراقا لا أراها معبرة وهناك(إن الرضا نورٌ يفيضُ جداولاً) الرضا خلق فهل قلنا إن (التقى)
وفى بداية النص (قالوا السعادة) من قالوا الا نؤمن بذلك (إن السعادة ) تكون أفضل ..وهنا(كالطَّوْدِ لا مُتَمَلْمِلِينَ عِتَاقاَ) لا أراها داله لأن العتيق الكريم النجيب أو التليد القديم العريق أو الذي تحرر من العبودية وكان أبو بكر يسمى العتيق قيل لجمال وجهه ولأسباب أخرى ونحن نقول اللهم اجعلنا من عتقائك من النار..خالص الشكر وأزكى التحيات

اشكر الجميع بلا استثناء كل باسمه وصفته
وقد عدلتها بناء على ملاحظاتكم وملاحظات غيركم
دمت بخير

وهذه النسخة المعدلة


"قالوا السعادةَ حسنُ ظنكَ بالذي
خلقَ الحياةَ وقسَّم الأرزاقا "

قلتُ الذينَ تشاءموا جحدوا الرضا
سفكوا الأمانَ وتوجوا الإملاقا

بُعِثَ الحبيبُ المصطفى لقضيةٍ
يهبُ الرضا ويُتَمِّمُ الأخلاقا

فإذا الذي جعلَ المخاوفَ شغلهُ
"ومضى يُضَيِّقُ حولنا الآفاق"

أضحى بهدي محمدٍ برحابةٍ
يسقي الحياةَ صبابةً وعناقا

يمضي مع الحسنِ الذي بهرَ
العقولَ بذا الوجودِ ونَوَّعَ الأذواقاَ

فيرى السعادة بالتأمل والرضا
ويرى الجمال على الوجود دهاقا

نبضُ الحياةِ بكلِّ حسنٍ ناطقٌ
فلمَ الفؤادُ يعاشرُ الإطراقا

تجدُ المَسَرَّةَ في التفاصيلِ التي
صَغُرَتْ فأحيتْ حولها الأشواقا

فدع التشاؤمَ واعتلي قممَ الرضا
ليس الرضا أن لا نرى الإخفاقا

إن الرضا نورٌ يفيضُ جداولاً
فلنستقي من نبعه الإشفاقا

هائل الصرمي

أشكركم من كل قلبي والف تحية لكم جميعا