أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 41

الموضوع: البكاء لم يعد يجدي!!

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي البكاء لم يعد يجدي!!


    إذا كنتِ تظنين أنكِ بدموعك يمكنك احتواء الأحزان، فأنت مخطئة؛ فلم يعد البكاء يجدي، ولم تعد عيونك الدامعة تستهوي عاشقيك!!
    تعاودين البكاء؟؟!!
    ( تعبت، كيف أقنعك بأن امتزاج الدمع بالمطر ما عاد يشكل ساقية الخصوبة في إناء الوجد، وأن هذه اللآلئ المنفرطة من مقلتيك لا وميض لها أمام عتمة الأرواح الهاربة إلى مقبرة الأحلام الكبرى: أعني الحياة!!).
    هلاّ نظرت إليّ كيف أدفن وجهي في حقيبة مسافرٍ، وأرحل إلى جزر الوهم أجلس بين جناحي ملاك، وأقرأ من دفتر الاغتراب حكايا فؤادي الحزين؟؟
    لا تستغربي !! فقد شربت النوى شراب غروب لشمس عتيقة!!
    وبت كالهائم ألوك ذاكرتي، وأراود الشعر فيفضحني بقوافيه الخرساء..
    الدموع- يا سيدتي- لم تعد تجدي؛ فأحلامنا موزعة، وطيور الخير تختنق على أشجارنا التي هجرتها أوراقها الخضراء.. ونحن نقف بباب العمر، وقصائدنا التي تمجد ماضينا باتت صامتة واهية..
    تحجرت الدموع في مآقي قصائدنا، وبتنا نبحث عن لون نخضب به قوس جراحنا..!!
    وبات من الممكن أن يرث العيي فصاحة الطلقاء.. لعله يبحث عن نخل عروبي يغرسه في أرض قصائدنا اليباب..
    أتعلمين لماذا هجرت الدموع؟؟!!
    لقد هجرتها؛ لأنني صدقت أكذوبة قديمة تقول: إن البكاء دليل الضعف، وعندما أردت أن أحقق معادلة الإملاء على الزمان؛ ليسطر أمجاداً لا وجود لها إلا في مخيلة الشعراء؛ فوجئت بالواقع المر!!
    كنا - يا عزيزتي - مطاردين حضاريا، والآن أصبحنا مطاردين ونحن لا نمتلك إلا رايات الحضارة!!
    لم يعد يستهويني قول من قال:
    فاستخبروا الدمع عن ألوان غربتنا...... فالدمع في زمني قد صار تصريحي
    سأبحث عن شيء آخر غير البكاء؛ فالبكاء يستبق الأحلام اليتيمة، ويمتشق قلوبنا المراقة مدادا، وليس فيه إلا الغرق في بحار سافر على متن سفنها سندباد الأدب، فلم يجد إلا الشتات يلملم أبعاده التائهة..
    مشكلتنا- يا سيدتي- أننا نحنُّ للماضي، والحاضر يصيح في آذاننا، ووطننا تقتاته جراحه، وتوغل الخروق في اتساعاته المديدة..!!ولأننا آمنا بأن ( آفة الصدر ضيقه) فقد لجأنا للفرج بالبكاء..
    تعالي لنعقد صفقة مع التفاؤل.. وسنحلم بوطن مسيّج بالأحلام، وطن هو جنة الله على أرضه، ونحن فيه الحور والولدان...سنحلم بحرية تشرق في سمائنا بألوان معاليها..سنحلم بنفوس لا تعرف العجب والخنا..سنحلم بشباب لا يعرفون السبات؛شباب هم سلاطين الورى..
    سنهجر الأحزان والدموع، وسنركب أجنحة الشعر الذي يجدد فينا المجد الذي يستعلي على الشهب، وسنسحب من قصائدنا الخيبة والحرمان،وسنقبل بنفوس معذبة بهمّة شاعر لا تعرف إلا التجلد،وسنصبر فالصبر درع الكميّ، وسنصون دموعنا ونودع اليأس والأسى..
    ابتسمت محدثتي..
    نعم هذا ما أريده منك ابتسامة تغسل أدران الحياة؛ لتبعث في نفسي ونفسك الطمأنينة (دعينا نئد أحزاننا قبل أن تنهمر دموعا يهرب الآخرون منها إذ تذكرهم بفداحة ما يقترفون بحق الشفافية من جرائم..)
    ودعتني محدثتي، وخرجت باسمة للحياة، فقد اقتنعت أخيرا بهذياني!!
    وبعد رحيلها عدت إلى وجومي وحيرتي؛فانطلقت وراءها..
    - لي رجاء أخير يا سيدتي: ( أرجوك علميني البكاء!!!)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    هههههههههههههه

    جميل والله ما كتبت ؛ أستاذنا الفاضل ، دكــــــــتور / سلطان الحريري .
    جاءت ضحكتي مع نهاية هذا اللقاء .

    فسعدت بكل حرف كان .

  3. #3
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية قطفتُها من حدائقِ الريحان

    أستاذي المبدع د . سلطان،

    كلما دخلتُ قلعةَ حرفك، أتعلمُ جديداً ولاأخرج خاويةَ الوفاض..وهاهي حيرةٌ تقطفُني هاهنا، وقد وقفتُ أسألُ الدمعة والبسمة عن هويتهما وأفتح دفاترَ الأسئلة بديارهما، فربما أقنع البسمةَ بمصافحة الدمعة لتحولها إلى صباحٍ باسم، وربما أُقنع الدمعةَ بدخول مملكة البسمة لتغسل تقاسيمَها فتصبح فاكهةً لمواسم الفرح وحسب..فترتّب بذلك فصولَ البلسم بالنفوس والعقول والأوطان في كل بقاع الدنيا، ليعودَ زمنٌ ينبت بين يديه النعناعُ والضوء.
    ..................

    الدمعةُ والبسمة، أراهما تنظران إلينا بشزر كلما حاوَلْنا فتحَ حقائبهما المغلقة منذ الأزل، لنتعرفَ إلى هويتهما ، بينما هما تحلقان بفضاء رحبٍ اسمهُ الروح، ووقتَماَ طاب لهما ذلك، وتُهرِقان كلّ حكايا الحزن والتفاؤل، وتختصرانِ مسافاتِ الجرح والفرح، كلَّ مواعيدِ الغروب والإشراق في حروفهما وحسب.
    دائما ماكنتُ أتساءلُ لماذا لاتدخل الدمعةُ مملكة البسمة، ولماذا لايطيبُ لها المكوث بها ولو لبرهة وجيزة، ولماذا لا تتناول من أطايِبِها ولو ثمرة واحدة فقد تُشْفى بها من شحوبِ الحزن فَتُشفَى معها كل القلوب الجريحة وكل الأوطان المكلومة، وكلّ الجفون التي تعبتْ من تقفّي قوافل الوجع أينما حلّت وارتحلتْ..لكنّ الدمعةَ أبتْ أن تجيبني!
    وكنتُ أتساءلُ أيضا لماذا لاتجرُؤُ البسمة على مصافحة الدمعة ولو مرة واحدة كلّ حزن، ولو مرتين، حين تستفيق الشمسُ من رقادها وحين تعود إلى بيتها ، فقد تسطيعُ أن ترتِّبَ طقوسَ نبضها وملامحَ وجهها فيصبحَ النبضُ والوجهُ فراشةَ فرح لاحزن، فراشةً تنقل الرحيق الشافي إلى كل ضلع مُكتوٍ، وإلى كلّ زاوية منهكة من زوايا الحاضر..ولكن البسمة لم تجبني هي الأخرى!

    سيدي،

    في زمنٍ يختالُ فيه الألمُ ويعطو كل ثمار الحلم ليبدِّدَها، تصبح الدمعةُ شمعةً تضيءُ ظلمةَ الروح وتُهرِقُ مابها من حزن قد يقتلها كمدا..في زمنٍ تُغْتالُ فيه الأحلام وتُهدَر فيه اللحونُ الشفافةُ، تصبح الدمعةُ شفاءً زنبقيا، ألا ترى معي، سيدي، بأن الروحَ إن حبستْ بقلعتها الأحزانَ ووزَّعَتها على كل مدائنِ أنفاسها كي تمنعها الرحيل عن شرفاتها وتمنعها الانفلاتَ عبر قضبانِ الصمت، فلن تكون روحاً باسمةَ الثغر؟ كيفَ والجوانحُ ملأى بالأنين، والضلوعُ يقتات منها الوجع؟ الدمعةُ هنا تصبحُ مرآةَ شفاءٍ وتصبحُ تطهيرا لوجعٍ قد يُفني الروح إن بقي معلّقا بعقارب ساعةٍ صامتة..حتى وإن لم يكن يُجدي، ألم يقل شاعرنا الرقيق ابن الرومي:
    "بكاؤُكما يشفي وإن كان لايُجدي"؟ ..

    "امتزاجُ الدمع بالمطر"، سيدي، قد يُزهِرُ شجرَ ريحان أو يُنبِتُ بستانَ مسك أو يُخرِجُ قصيدةً من مخبئِها.. "امتزاجُ الدمع بالمطر" قد يُثمِرُ أرضا خضراءَ وقد غُسِلَتْ كلُّ أزهارها وصارَ بها الرحيقُ "ساقيةً للخصوبة في إناءِ الوجد".."امتزاجُ الدمع بالمطر" قدْ يغسلُ كل مرافئِ الروح من رمادِ الأحزان الذي نسِيَه الزمنُ المسافرُ منثورا بالأعماق..

    سيدي،

    "الدموع، ياسيدتي، لم تعد تُجدي، فأحلامُنا موزعة، وطيورُ الخير تختنق على أشجارنا التي هجرتها أوراقها الخضراء، ونحن نقف بباب العمر، وقصائدنا التي تمجّد ماضينا باتت صامتة واهية"

    كيف هي "الأحلام" أولا؟ إنها منذ البدءِ كانت موزعة بأدراج ذاكرتنا بل وبأرصفة الحلم نفسه، لاتجتمع إلا بديارِ ذاكرتنا وروحنا لتحلّق بين النجوم تارةً وتارة أخرى تتساقط كحبّاتِ العنب المنفرطة حين تتعثّرُ بالواقع..ولكننا أبدا لانكفّ عن لمّ شعث حلمها نفسه، ومداواته بالصبر وبقليل من ماء الشؤون ليشفي حرقةً نخَرَته..و"طيورُ الخير"، مازلتُ أراها تحلّقُ بسماءٍ صافية لاتشتعل بها الجراح أبدا، بسماء الحلم نفسه، وكلما أحست بلظى الواقع من حولها وكلما أحرقَها الهجير، تلوذُ بقطرات الدمع لتغسل بها وجهها الشاحب، وتمسح عن روحها ماتصبّب من عرقِ الوجع .."وأشجارُنا التي هجرَتها أوراقها الخضراء"، من ذا الذي يحس بأن بيتَها قد غادَرَتْهُ الأوراقُ التي كانت تقيه قسوة الآخر، سوى قطراتٍ تجود بها يمامةٌ وقفت تشاطرها الألم على غصنٍ عارٍ، ولم تجد غيرَ دمعها لغةً للعزاء ..و"قصائدُنا" تلك، من يكفكِفُ عنها صمتَ الزمن المراق ومن يمسح عنها الوهن والتعب، من يجدد بها موسمَ الفرح لتعود إلى ركبِ الدفاع عن مبادئها غير حبات من الجُمان تنهمل قطرة قطرة لتغسل زواياها من الوجع؟
    غيرَ أن الدمعَ هنا ليس ثوبَ سفرٍ يرتدينا في كل خطوة نخطوها، إنما هو ومضةُ شفاء لانعرفُ توقيتَ طلوعها ولاهروبها، ولكنه ومضةُ تطهير وتحفيز لاومضةُ -تعجيز-، إنما هو بوابةُ صلح مع الذات ومع شجونها..شرفةٌ لتطهير الروح من بقايا الجراح.

    سيدي،

    "نحنّ للماضي والحاضرُ يصرخ في آذاننا"
    الماضي يسكننا كالروح، يدبّ دبيب النبض فينا، والحاضر يسكننا كالحلم، يجرّنا جرّا لعوالمه، فلاالماضي يغادرنا ولاالحاضر يصمتُ نداؤهُ فينا، تماما كالدمعة والبسمة..لغةٌ واحدةٌ تكتبنا لنتعلّمها من جديد..غيرَ أن الماضي لم يعد مِلْكاً للدمعة أو البسمة فقط، بل صار مِلكاً للذكرى أيضا، ويستحيلُ تغيير معالم وجهه، أما الحاضرُ فينتظرنا دوما بمرافئِه، لنعيد تشكيل بنائه كما ينبغي أن يكون، أو لنغسله من "جراح تقتاتُه"، فقد تنزلقُ الجراحُ مع الدمع فتخضرُّ مآقيها وتنبتُ على الضفافِ أراضٍ أخرى لايسكنها إلاّ الفرح..

    سيدي،
    شرفتُ مرة أخرى بمروري ببستانِ حرفك المورِقِ عُمْقاً
    وهاأنذي أحمل معي حقائبَ الحلم بغدٍ تتراصُّ فيه الأزهارُ مكتحلةً برحيقٍ أجمل: هو التفاؤل ، لأنه اللغةُ التي لاتتقنها الأحزان، ولكنّ التفاؤلَ لن يمنعنا البكاء..
    تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
    دمتَ رحيقا
    تحياتي وتقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي


    سيد الحروف د.سلطان الحريري:

    وقفت هنا .. منذ اول اطلاله ..

    ولكنني عجزت عن خط جملة

    تصف مدى انبهاري بهذه الكلمات ..

    ما أروعكـ سيدي!!!

    وم اأروع الحرف بين يدي حبركـ ..!!!

    سلسلةٌ من الحروف بخلاخيلها شكلت مملكة من الجمال..

    تنفح بالزهر وتندى بقطرات العطر...

    كتبت كلمات عبرت فيها عن ما يستقر في ذاتك ...

    وبـ جمال قلم أجبرني، على الإحساس به

    وتصوير الألم الذي اعتراك

    بـ نزفك الحزين الذي

    سكن اعماق الشجن

    اسلوبك المميز يجعلني انتظر

    القادم بشغف ....

    فللفكر هنا مساحه أكبر من

    أن يحتويها متصفح ..

    ولحرفك هنا أبعاد أكبر من

    أن تحتويها مفردة " روعه "..!

    ماعساي أن أقول سوى دمت عطرا للحروف ...

    ودمت بروعة ..... وسأبقي بشوق لجديدك

    لك خالص الاحترام والتقديرالمعطر بعبق الياسمين



  5. #5
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي مشاعر رقيقة

    الأستاذ الفاضل الدكتور سلطان
    مشاعر رقيقة سيالة تارة و متضاربة تارة أخرى ، تعكس مرارة الإغتراب ، و تصور هذيان محموم أو تداعيات حالم ، بأسلوب فني راقٍ
    سلمت أناملك التي تمكنت من الحروف فصاغتها عقدا من الماس البراق
    محبتي
    نزار ب. الزين

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    كلما قرأتك أيها الرائع أشعر بتحليق ورفيف لطيف لا أخالها إلا الروح ما تطير إليك ممتنة ومنبهرة. أجلس هنا أتأمل كيف تتحول الحرف بين أصابعك لالئ نظمت في عقد فريد ، وكيف تتزين المعاني كجيد غض لحسناء البيان لا يرضيها غير نجوم السماء.

    أقرأ وأقرأ ، ثم أعود من جديد.

    لك التقدير على مساحات المتعة ، وآفاق النقاء في حرفك المزهر ألقاً وأدباً وسموق.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد الدسوقي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2004
    الدولة : doha
    المشاركات : 1,420
    المواضيع : 83
    الردود : 1420
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    د. سلطان

    حرفك يعكس ما يمر به كل إنسان من ضغوط تمارس عليه ولا يستطيع الإفلات منها .وقد شكل العيش في يومنا مشاكل عضال .

    حتى تحجرت الدموع في المآقي ؛ وحرنت عن الهطول ..


    لك التحايا حتى ترضى

    كل الحب
    نعم هذا ما أريده منك ابتسامة تغسل أدران الحياة؛ لتبعث في نفسي ونفسك الطمأنينة (دعينا نئد أحزاننا قبل أن تنهمر دموعا يهرب الآخرون منها إذ تذكرهم بفداحة ما يقترفون بحق الشفافية من جرائم..)
    ودعتني محدثتي، وخرجت باسمة للحياة، فقد اقتنعت أخيرا بهذياني!!
    وبعد رحيلها عدت إلى وجومي وحيرتي؛فانطلقت وراءها..
    - لي رجاء أخير يا سيدتي: ( أرجوك علميني البكاء!!!)

  8. #8
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    أخي الحبيب د. سلطان
    شوقي إليك هو ما جعلني أسارع و أحث الخطى إلى هذه النفيسة
    فكم اشتقت لحرفك الراقي الذي طالما أسعدني
    ليتنا نعيد قصة و قصيدة أو خاطرة و قصيدة
    هل تذكرها ؟
    تقبل ودي و اشتياقي
    أخوكم د. جمال
    البنفسج يرفض الذبول

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 393
    المواضيع : 6
    الردود : 393
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    رائعة كروعة وجودك بيننا

    أيها الأستاذ الأديب

    لله درك

    تحياتي لك،،،
    وَلَم أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبَا...كَنَقْصِ القَادِرِيْنَ عَلَى التَمَامِ
    المتنبي

  10. #10
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لَمْ يَعُدْ أخْضَرًا !!
    بواسطة رقية الحارثية في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-05-2016, 11:39 PM
  2. هل غدا يجدي عتابي؟
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-04-2010, 08:12 PM
  3. لِمَ لَْمْ يأتِ الحب ؟
    بواسطة مؤمن مجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 03:25 PM
  4. هل يجدي الندم
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-09-2006, 04:31 AM
  5. ليس يجدي تعدد الازواج
    بواسطة عبد الوهاب القطب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 02-09-2004, 09:47 PM