★ شِعْرٌ هَالِكٌ ★

لا تَلْعَنِ الأَقْدارَ والْعَنْ مَارِقَا
جَعَلَ التَّقِيَّ عَلَى يَدَيْهِ مُنَافِقَا

سَرَقَ اللّقَيْمَةَ مِنْ فَمِي وَأَقَامَنِي
بَيْنَ الْمَمَاتِ وَبَيْنَ جُوعِي عَالِقَا

وَأَنَآ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ وَأَشْتَهِي
مَوْتاً يَجِئُ مَعَ الْعَذَابِ مُرَافِقَا

وَأَرَاكَ مِنْ خَلْفِ الْحُدُودِ تُمِيتُنِي
مَعَهُمْ ؛ أَلَمْ تَكُ بالسُّكُوتِ مُوَافِقَا ؟!

قَدْ كانَ صَمْتُكَ قَاتِلِي وَمُعَذِّبِي
بَلْ كانَ فِي عَيْنَيْ نَجَاتِي عَائِقَا

مَاذَا فَعَلْتَ وَقَدْ رَأَتْكَ جَوَارِحِي
فِي خَيْرِ رَبِّكَ بَيْنَ أَهْلِكَ غَارِقَا ؟!

أَيْنَ الَّذِينَ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ لَهُمْ
دَفَعُوا إِلَيْهِ مِنَ النَّجَاةِ فَيَالِقَا ؟!

لَمْ يَبْقَ فِي زَمَنِ الْعَبِيدِ مُوَحِّدٌ
بِاللَّٰهِ يَحْفَظُ لِلْإِخَاءِ مَوَاثِقَا

يَا لَيْتَنِي كُنْتُ الطَّعَامَ لِمَنْ مَعِي
إِنْ صِرْتُ فِي عُرْفِ النِّخَاسَةِ نَافِقَا

لَكِنَّنِي أَصْبَحْتُ بَعْدَ مَجَاعَتِي
بَعْضَ الْعِظَامِ وَهَيْكَلاً مُتَنَاسِقَا

وَقَدِ اكْتَفَيْتَ بِأَنْ جَعَلْتَ فَجِيعَتِي
فِيكُمْ وَفِي الْإِنْسَانِ شِعْراً خَارِقَا

لَا تَكْتُبَنِّي بَعْضَ شِعْرٍ هَالِكٍ
هَلْ كَانَ شِعْرُكَ فِي حَيَاتِي فَارِقَا ؟!

سَأَمُوتُ رَغْمَ الْجُوعِ حُرّاً خَالِداً
وَتَعِيشُ بَعْدِي أَنْتَ عَبْداً آبِقَا

و إن كنت لا أحبذ اللعن

إلا أنك أنك وصفت الحال بأحسن مقال

محبتي و تقديري

لا حول ولا قوة الا بالله


وَأَرَاكَ مِنْ خَلْفِ الْحُدُودِ تُمِيتُنِي
مَعَهُمْ ؛ أَلَمْ تَكُ بالسُّكُوتِ مُوَافِقَا ؟!

قَدْ كانَ صَمْتُكَ قَاتِلِي وَمُعَذِّبِي
بَلْ كانَ فِي عَيْنَيْ نَجَاتِي عَائِقَا

مَاذَا فَعَلْتَ وَقَدْ رَأَتْكَ جَوَارِحِي
فِي خَيْرِ رَبِّكَ بَيْنَ أَهْلِكَ غَارِقَا ؟!

أَيْنَ الَّذِينَ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ لَهُمْ
دَفَعُوا إِلَيْهِ مِنَ النَّجَاةِ فَيَالِقَا ؟!



(لا تكتبني بعض شعر هالك)
(ما كان شعرك في حياتي فارقا)
رائعة رغم كل ما فيها من ألم وعتب وأسف أبدعت أيها الشاعر الرائع المتمكن
تحيتي وتقديري

قصيدة رائعة ...

فيها من الحكم والأمثال ما ينطيق على حالنا اليوم.

أجدت وأحسنت إذ رسمت لوحة راقية بمعانيها وصورها الشاعرية.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أحسنتَ تكتبُ رائعاً متوافقا
...............هذا البيانُ معَ القناعةِ صادقا
الشعرُ إحساسٌ يُبَلْوِرُه اللظى
..............وحُروفُ مُحترِقٍ يُعايِنُ حارقا
يا ويْحَ صمْتي لا أطيقُ سُكونه
..............وَيَدي القَصيرَةُ تستَجيرُ فَتُتَّقى

شعرٌ جميلٌ رائق ، وأداءٌ شعوريٌّ سامق ، ما بين شجنٍ
ونشيجٍ يغبطك عليه المحبُّ الوامق ، فتحيّة من الأعماق لهذا
الحرف الذي بكل ثناء وإعجابٍ لائق ، دمت بخير وشعر وألق .

رائعة يا شاعر النيل
دمت متألّقا و أتحفنا بجميل حرفك
احترامي و تحيتي
بوركت

جميل أيها المعطاء ..
وقافيتها زادتها تأثيرا..

..( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ..)

تحياتي .

و إن كنت لا أحبذ اللعن

إلا أنك أنك وصفت الحال بأحسن مقال

محبتي و تقديري

ربنا يحفظك ويبارك فيك أخي الفاضل/ سامي
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
تحيتي ومحبتي

الأستاذ الأريب الأخ الحبيب أحمد الجمل

نعم قلت خير ما يقال وأجدت

لَمْ يَبْقَ فِي زَمَنِ الْعَبِيدِ مُوَحِّدٌ
بِاللَّٰهِ يَحْفَظُ لِلْإِخَاءِ مَوَاثِقَا

إلا ما شاء الله

تحيتي مع الود والتقدير