أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: صديق الحلو يحاور الروائي محمد خير عبدالله

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : May 2020
    الدولة : الخرطوم
    المشاركات : 181
    المواضيع : 180
    الردود : 181
    المعدل اليومي : 0.13
    مقالات المدونة
    121

    افتراضي صديق الحلو يحاور الروائي محمد خير عبدالله

    الروائي محمد خير عبدالله كاتب قصة بارع راس نادي القصة السوداني لدورات عديدة يمتاز بالسخرية وذلك الألق.لديه كثير من المعجبين الشباب يكتب عن المسكوت عنه بجراة وعن كل التابوهات ولايبالي لديه طريقته الخاصة في السرد انجازه اللابداعي يعجب
    الكثيرين ولا يعجب البعض وهو لايبالي كالمتنبي تماما


    التقاه صديق الحلو في هذه العجالة
    ولدت بمدينة الفشاشوية بمنزل حدي مخمد خير حسيب لذا حملت اسمه .تقول امي اني مكثت بالرحم عام كامل.يبو منذ لحظتها كنت اعلم المعاناة التي ساقابلها. يبدو انب كنت طفل مشاغب لذا ادخلني ابي خلوة شيخ فرخ الصاحب وقد مكثت بها ثلاثة سنوات ومن الكرف انبدي قدت مظاهرة صد تنصبب احد رفافي شيخا للخيران ونحج مسعاي فنصبيت شيخا للخيران مما اتاح لي ان اكتب بخرات واحجبة لبعص الناس. اذكر اول يوم قادني ابي للمرية اصر المعلم واسمه يعقوب من مدينة ابوفروع ان اسمي تحتمس وليس محمدخير وقد خملت هذا الاسم في المرخلة الاولية. وحين جيت للخرطوم عملت موظفا بالاعلام الزراعي حتي احالتي للصالح العام ولهم الحق كنت غير ملتزم جدا. نادي القصة الذي كونه بعض الشباب ومعظمهم من مدينة كوستي.صديق الحلو.عمر الصايم. احمد ضحية. صلاح النعمان. مع اخرين. وحيت اعود ذاكرتي اظن اني استفدت من النادي لكني خسرت كثيرا ولو كنت اعلم خسارتي لما انضممت له.
    كنت اقرا كل ما يفع علة يدي وهذه الخاصية تعلمتها من ابي كان يحفظني وانا طفل اشعار بابكر بدري واذكر او رواية قراتها وخدحفظتها كانت عرس الذين وكنت احب كتب التاريخ وسير العظماء وقد حفظت المعلقات وانا شاب بجانب حفظي لكتاب الله

    كنت لا احبذ الكتابة ختي ورطني المرحوم سعد الدبن في كتابة صفخة بصحيفة كان يراس تخريرها
    وكنت اعتقد ان الكتابة لاتناسني رغم معظم اصدقائي كانوا كتاب.الصادق الرضي.غلاب.الاعيسر.حافظ خير.ابوذر الغفاري. وكانوا يلحون ان اكتب
    كتبت مجموعة قصص قصيرة نالت اعجاب البعض وكتبت روايات نالت اعجاب ولعض سخرية.السخرية التي تعودنا عليها في نادي القصة لولا حملة صديق الحلو وعمر الصايم واحمد ضحية لمات النادي في مهده
    الجوايز الادبية لاتصنع كاتبا وربما قتلت من نالها بسبب غير الابداع وهم كثيرون في بلادنا مثلا رواية عظيمة من مارخدر تفوذ عليها رواية ضعيفة جدا والجوايز في السودان يتولى زمام امرها انصاف المبدعين الذين رفعتهم السياسة
    رغم سخط البعض على الوسايط الحديثه لكني اري فيها غير مايرون ربما عبرها نكتشف مبدع كبير والوسايط هذه اعتبرها فاتحة خير كما يقولون وهذا الجيل محظوظ بها عبرها قامت ثورات سياسية وستكون عبرها ثورات ثقافية وكما تعلم انا من انصا ر هذا الجيل واحبه جدا هو جيل اطلقت عليه جيل المحرقة وانت سيد العارفين قيمة الذهب المجمر
    يقال ان شباب الحامعات معجبين بكتاباتي وهذا يعود لتمرد حروفي وليس لعظمتها التقى التمردان فحصل الحب ليس الا.
    اعتقد ان من يعيش على ضفة النيل ويرى انسياب المياه وبذاكرته اساطير عن النيل وتماسيحه وتاريخ النيل القديم منذ الفراعنه وكيف حين تختن يذهب بك اهلك للنيل وهم يحملون فروع النخيل كل هذه تسكن الذاكرة وحينما تختلط بمعانات الكاتب في مدينة الخرطوم ذات السخر القاسي تنضج الذاكرة لقد تسعكت مع رفاقي بها كثير ويقول لي صديقي انت لعنة هذا الزمان حينما يقول عن نفسه هو لعنة المكان ونسيت ان اخبرك ابو ذر خفزني على الكتاب
    اما النقد لقد كتب البعض عن كتاباتي مدحا وذما لكن اصدقك القول انا لا اهتم بماكتب عني لاعتقادي ان عندي فراغ وقلت اسغله في الكتابة فقط لست جادا فيها ولا اعتبرها مهمة قط وعندي قناعة تامة اي متعلم يمكن ان يكتب قصة او رواية لكني اشجع الشباب علئ الكتابة وتعجبني كتباتهم اكثر من كتابات جيلنا واظن انهم من يرثون الابداع ولو جاز لي ان انصح اي شاب يريد ان يكون كاتبا الابتعاد عن الموسسات والجمعات الثقافية ولاحزاب
    شكر لصديق الحلو الاديب الرايع وسعدت وتشرفت بحواري معه والتحية لمجلة كوستي والتحية لناس كوستي اينما كانوا واينما يكونون

  2. #2