للناس عيد وللسودان عيدان

للناسِ عيدٌ وللسودانِ عيدانِ
عيد الصيامِ وعيدُ الفتنةِ الثاني

أولاهما هلَّ في ثانيهما كفتىً
قد جاء في يومِ بؤسٍٍ أرضَ نعمانِ

فأمسكَ الأولَ الثاني وأعدمهُ
فليسَ تسمعُ الا نوحَ ثكلانِ

أو مثل بدر جيوشُ المزنِ تحجبهُ
فباتَ كالشعبِ محجوباً بلا شانِ

يافرحةً وأدت في يومِ مولدها
ياعبرةً سكبت في يومِ إحسانِ

من فتنةٍ رقصت في العيدِ من طربٍ
على رصاصِ ابنِ حمدانٍ وبرهانِ

وكيفَ لا ترقصُ الشمطاءُ في بلدٍ
كبشانِ لا واحد فيهِ وجيشانِ

لن يسلمَ الناسُ يوماً من قتالهما
هل سادَ يوماً عرين الليثِ ليثانِ

للأسف، كما قالت صحيفة غربية وقد صدقت: جنرال ضد جنرال، وكلاهما ضد الشعب.

لا أخفى كراهتي لإستهلالك ً لإبتعاده بالغرض من القصيده في الأخير ، فأي عيد يكون للفتنة وكيف يتوقع القاريء باستهلال كهذا أنك ستتحدث عن مصاب جلل كالحادث في السودان ، فأنا لن اغض الطرف عما اشعر به تجاه الأحداث وأركز مع الفتنة التي تختفل بعيدها !
اما عن الحدث ، فقد علمتني التجارب أن التسلط العسكري والتشدد الديني كلاهما وجهان فاسدان لعملة رخيصة لم يعد يتداولها العالم الحر إلا في منتطقتنا الخربة بنفوس أصحابها ابتداءا وآخرا . تحيتي

بعض أهل السودان لم يتعضوا ..
ولم يعتبروا ..
بما حصل لغيرهم ..
فلايزالون ينجرون وراء المؤامرات تلو المؤامرات
للنيل من وحدة السودان واستقراره
وكما قال الشاعر :-
إلا الحماقة أعيت من يداويها !!!
وقد ابدعت أيها الشاعر في قصيدتك
وبرهنت بها بأنك شاعر مبدع وعريق

للأسف، كما قالت صحيفة غربية وقد صدقت: جنرال ضد جنرال، وكلاهما ضد الشعب.

لكن أليس كثيرا من الشعب السوداني يدعمون الجيش ضد قوات حميدتو.
ولم أتعجب من هذا لأن السودانيين قد غيروا العسكر بالعسكر أكثر من مرة بثورات شعبية

لا أخفى كراهتي لإستهلالك ً لإبتعاده بالغرض من القصيده في الأخير ، فأي عيد يكون للفتنة وكيف يتوقع القاريء باستهلال كهذا أنك ستتحدث عن مصاب جلل كالحادث في السودان ، فأنا لن اغض الطرف عما اشعر به تجاه الأحداث وأركز مع الفتنة التي تختفل بعيدها !
اما عن الحدث ، فقد علمتني التجارب أن التسلط العسكري والتشدد الديني كلاهما وجهان فاسدان لعملة رخيصة لم يعد يتداولها العالم الحر إلا في منتطقتنا الخربة بنفوس أصحابها ابتداءا وآخرا . تحيتي

كان المطلع هكذا : وعيد العسكر الثاني. أي أن عيد العسكر هو هذه الفتنة أو الحرب التي جرت بسبب الصراع بين قائد الجيش وقائد الدعم حميدتو فالعسكر يحتفلون بعيدهم الفتنة ولذلك كنت سأشبه رصاصهم وقذائفهم وصواريخهم بالألعاب النارية ولكن عدلت عن هذا لما عرفت أن كثيرا من الشعب يدعمون الجيش ضد حميدتو أو أني انخدعت بالإعلام فتصورت هذا.
وهذا هو رأيي في العسكر أنهم عبثوا في الدول العربية وصارت هذه الدول غنائم حرب لهم فاستيلؤهم على السلطة هو سطو مسلح

شكرا لك أيها الشاعر المبدعمحمد الحصوري

شعر لاذع...
صدقتم.........

هذه الحرب يادكتور حرب عبثية لاناقة فيها للشعب ولاجمل

موجعة مةجعة موجعة حد البكاء القاسي
وانا ارى ان عيد وعيدان جاءت نوعا من شدة الحزن والغضب والسخرية ممن اوجد هذا الحال في موعد عيد
وكان المطلع بهما موجوعا وموجعا جدا
نساال الله الفرج للسودان والهاوية لمن ادار رحى حرب بلا هدف يخدم الامة بل مصالح خاصة لمن تسيدوا هذه الارض الطيبة واهلها الكبار
وكىن هذا قدر شعوبنا وامتنا وبلادنا
بوركت
سلمت