الحوار وحسن الجوار
أبيــــــات تقــــــــول:
إذا مــا رمــت بــي شـرا ولـمــا
تــجـد شــرا تـحــاولـه مــــرارا
فَـسِــرْ بي للمكارم فهي أجـدى
بطبعي ليس بــي عنها ازورارا
وخض بي الــغــمـار فكـل حـر
إلــى العلياء قـد خاض الغمارا
ولي طاب اصطباري إن رفعــا
شـعـار الصبر لي عن غيري صارا
ومن يكن التصــــــــــــبرفي هواه
يساعده التثبــــــــــت حيث دارا
ويـعـجــبـنـي الـــــوفاء إذا خليـلي
يظن الغــــدر بي يلق اصـطــبـارا
وإيــــاك الـنـزول إلى حـضــيـض
وذا جـبـل الـفـضــــائل قـد أنــارا
وإن حـاورتـنـي فـبـمـسـتـطـــــاب
وتـقـديـــــــم المصـالح لـيـس عـارا
ومـن عـهـــــد الـجـيـاد لـه ركـوبـا
إلـى العليـــــاء مـا رضــي الـحـمـارا