حتى لو اعتذرت الرياح للغصن سيبقى مكسورا.
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
حتى لو اعتذرت الرياح للغصن سيبقى مكسورا.
لو فقه الغصن سر الوجود
لأبدل الكسر زهراً
ومضى يحمل مما مضى عبرة يشيد به الآتي من حياته
ما مضى قد مضى فالتمس عبرا ...... وانطلق راشداً قاصداً دررا
تحياتي وسلامي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
(مالهذا الغصنِ مالا)
واشتكى الريحَ وقالا
هل يعيدُ العذرُ غصناً
باتَ مكسوراً ممالا
فاعذروهُ إنه إذ
كَسَرتهُ الريحُ زالا
وهل بعد الكسر جبر
وما يفيد الأعتذار بعد أن قد قضى الأمر.
ومضة جميلة عميقة الدلالة، معبرة.
سلمت يداك.
حقيقة ..
اختيار موفق
تحياتي