ما كانت عليه الواحة وما أصبحت فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الشكر لعميد الواحة الذي جعل من هذا الصرح واحة لذوي الفكر والعطاء
ثانيا كان لي شرف الإنضمام لهذا الصرح في عام 2015 كانت إمسا يليق بها واحة غناء تشدو بها العصافير والبلابل والقمري والكناري وتزدان بالفل والياسمين وعبق الشعر وأريج بوح الشعراءالمدرسة فيها حراك وتنمية لمواهب نقاش مستمر وتوجيه نافع
الواحات الفرعية تفيض بالقصائد ومتابعة ونقد وتوجيه يغني التجربة الشعرية
لكن وبحزن شديد غدت اليوم وقد كاد يجف العطاء وتغور ينابيع الحياة
كل ما أرجوه أن تعود الواحة التي عشقناها عشقا لتفوح منها أريج الشعر والأدب
شكرا لكل القائمين على الواحة وأخص بالشكر وأعقد الأمل على عميد الواحة الشاعر العمري أطال الله بعمره وأسعده

أضم صوتي إلى صوتك بكل الحزن والألم لما أصاب الواحة من ركود
بعد أن تركها عمالقة الشعر والفن والأدب ، وبعد أن كانت تعج بالحياة
أسير بين دروبها وكأنني أسير بين الأطلال ـ أبحث في قديمها على كنوز أدبية كادت أن تندثر
فأحاول أن ابث فيها الروح حتى وأنا أعلم أن أصحابها لم يعودوا موجودين
أشعر باليأس أحيانا وأعزم على تركها كما تركها أصحابها القدامى ولكني أجد نفسي
أعود من جديد خوفا من أن لا يجد من يقصدها من يقرأ له ويرد عليه
وبأمل أنها ستعود مرة أخرى تسري بين دروبها الحياة.
شكرا على مشاعرك ولك مني كل تحية وتقدير.

أضم صوتي إلى صوتك بكل الحزن والألم لما أصاب الواحة من ركود
بعد أن تركها عمالقة الشعر والفن والأدب ، وبعد أن كانت تعج بالحياة
أسير بين دروبها وكأنني أسير بين الأطلال ـ أبحث في قديمها على كنوز أدبية كادت أن تندثر
فأحاول أن ابث فيها الروح حتى وأنا أعلم أن أصحابها لم يعودوا موجودين
أشعر باليأس أحيانا وأعزم على تركها كما تركها أصحابها القدامى ولكني أجد نفسي
أعود من جديد خوفا من أن لا يجد من يقصدها من يقرأ له ويرد عليه
وبأمل أنها ستعود مرة أخرى تسري بين دروبها الحياة.
شكرا على مشاعرك ولك مني كل تحية وتقدير.

أعدت لذاكرتي قول قيس بن الملوح
ممرت على الديار ديار ليلى فألثم ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار
نناشد جميع القامات السامقة بالعودة النبع كاد يجف والنخيل ينحني ظمأ
دكتور سمير هلا من مجيب ؟؟

حياك الله وبارك بك أيها الكريم الغالي وجزيت خيرا، وأشكر لك من القلب موقفك الراقي هذا وحسك الوفي وثناءك العاطر فلا حرمنا المودة!
وأما الواحة في أول صرح حر صادق وجاد أسس للناس في عالم الشابكة الافتراضي وجعلناه وقفا لله تعالى خدمة للأمة وإبراء للذمة وشحذا للهمة ورقيا باللغة والأدب والخلق، وأوقفت له حياتي ومالي وخير أيام شبابي أملا في أن يسهم الكرام ولو بالمواقف الجادة الكريمة في جعل هذا الصرح منارة حق وخير وجمال ومثابة نور وصدق ورقي، ولا أنكر فضل من سبق وفضل من لحق ممن اجتهد في ذلك حتى لقد صارت الواحة خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمان الموقع الأهم والأكبر والأنفع أدبيا وشعريا لأبناء هذا الجيل ولها الدور والفضل في الرقي بالأدب والشعر وشعراء هذه المرحلة لا ينكر فضلها هذا إلا الجاحد المكابر.

نعم كان أكثر الناس ليسوا إلا طالبي ري وفيء لا وفاء لهم لمكان ولا انتماء، ولكن غير قليل ممن أفوا وصدقوا العهد ساهموا في رفعة الواحة وأداء دورها ولكن خلال هذه المسيرة الطويلة انتقل لجوار ربه عدد غير قليل وهرم ومرض عدد منهم وداهمت الظروف الأمنية والمالية والسياسية عددا أخر مما أدى لفتور الزخم في الواحة والذي أدى للأسف لفتور جل من بقي من الكرام الأوفياء والذي أدى بدوره لما نرى من فترة ونفرة وحسرة.

ولعل أهم أسباب هذا الفتور وخمول الأداء انتشار وسائل التواصل الاجتماعي عموما والفيس بوك والتويتر خصوصا واكتفاء أو لنقل انكفاء الأدباء على صفحاتهم وانتظار التهليل والتصفيق والإعجاب هناك وصار "اللايك" هو غاية ما يبحثون عنه واختلط فيهم الحابل بالنابل وكثر المدعون وتهافت المبدعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، ورأى أكثرهم أن الفيس وأشباهه يحقق لهم طموحاتهم وخير لهم من المشاركة التفاعلية الصادقة في الواحة ويخشى جلهم منهج الواحة الناقد الناصح بما يخدم الأدب والأدباء بدل التصفيق ولايكات الإعجاب الخادعة والمنافقة.

وإنني قمت والكثير من الكرام مثلي ومنذ سنوات بمناشدة كل صادق أن يبادر وأن يعود لخدمة هذا الصرح وإبقائه قويا لخدمة الأمة والذي سيعلم القوم يوما قيمته وفضله، ولا نزال نسأل الأحرار الكرام والحرائر الكرائم أن يعودوا لإثراء الواحة وإعادة الزخم كل وفق جهده وفضله كي تتواصل الأجيال وينتشر النفع وتعم الفائدة ولا يتحقق في أمة العرب ما يشاع عنها من سرعة السأم وعدم ثبات القدم وسرعة الشكوى والألم من كل همة وهم، ونشاركك النداء لهم جميعا هنا ونسأل الله أن يلبي النداء الكرماء.

عموما ورغم كل شيء ورغم أن الواحة أول صرح أسس على التقوى والجدية والعطاء ورغم اندثار كل مواقع التفاعل والمنتديات التي انشئت بعدها إلا أن الواحة لا تزال واقفة شامخة ملتزمة بمبادئها وماضية في عزمها وأهدافها دون مساومة ترحب بكل حر كريم وتخدم اللغة والأدب والدين وتدعو لكل خير وحق وجمال وستظل آخر صرح شامخ راسخ ملتزم بما التزم به من أول يوم مهما هجرها القوم ومهما تغيرت عليها الظروف لا لشيء إلا لأنها - كما قلت سابقا - أسست وقفا لله تعالى ولأننا لا نسأل الناس بها أجرا ولا شكرا مهما كلفنا ذلك ما كلفنا والله الرحمن المستعان.

تقديري

حياك الله وبارك بك أيها الكريم الغالي وجزيت خيرا، وأشكر لك من القلب موقفك الراقي هذا وحسك الوفي وثناءك العاطر فلا حرمنا المودة!
وأما الواحة في أول صرح حر صادق وجاد أسس للناس في عالم الشابكة الافتراضي وجعلناه وقفا لله تعالى خدمة للأمة وإبراء للذمة وشحذا للهمة ورقيا باللغة والأدب والخلق، وأوقفت له حياتي ومالي وخير أيام شبابي أملا في أن يسهم الكرام ولو بالمواقف الجادة الكريمة في جعل هذا الصرح منارة حق وخير وجمال ومثابة نور وصدق ورقي، ولا أنكر فضل من سبق وفضل من لحق ممن اجتهد في ذلك حتى لقد صارت الواحة خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من عقدين من الزمان الموقع الأهم والأكبر والأنفع أدبيا وشعريا لأبناء هذا الجيل ولها الدور والفضل في الرقي بالأدب والشعر وشعراء هذه المرحلة لا ينكر فضلها هذا إلا الجاحد المكابر.

نعم كان أكثر الناس ليسوا إلا طالبي ري وفيء لا وفاء لهم لمكان ولا انتماء، ولكن غير قليل ممن أفوا وصدقوا العهد ساهموا في رفعة الواحة وأداء دورها ولكن خلال هذه المسيرة الطويلة انتقل لجوار ربه عدد غير قليل وهرم ومرض عدد منهم وداهمت الظروف الأمنية والمالية والسياسية عددا أخر مما أدى لفتور الزخم في الواحة والذي أدى للأسف لفتور جل من بقي من الكرام الأوفياء والذي أدى بدوره لما نرى من فترة ونفرة وحسرة.

ولعل أهم أسباب هذا الفتور وخمول الأداء انتشار وسائل التواصل الاجتماعي عموما والفيس بوك والتويتر خصوصا واكتفاء أو لنقل انكفاء الأدباء على صفحاتهم وانتظار التهليل والتصفيق والإعجاب هناك وصار "اللايك" هو غاية ما يبحثون عنه واختلط فيهم الحابل بالنابل وكثر المدعون وتهافت المبدعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، ورأى أكثرهم أن الفيس وأشباهه يحقق لهم طموحاتهم وخير لهم من المشاركة التفاعلية الصادقة في الواحة ويخشى جلهم منهج الواحة الناقد الناصح بما يخدم الأدب والأدباء بدل التصفيق ولايكات الإعجاب الخادعة والمنافقة.

وإنني قمت والكثير من الكرام مثلي ومنذ سنوات بمناشدة كل صادق أن يبادر وأن يعود لخدمة هذا الصرح وإبقائه قويا لخدمة الأمة والذي سيعلم القوم يوما قيمته وفضله، ولا نزال نسأل الأحرار الكرام والحرائر الكرائم أن يعودوا لإثراء الواحة وإعادة الزخم كل وفق جهده وفضله كي تتواصل الأجيال وينتشر النفع وتعم الفائدة ولا يتحقق في أمة العرب ما يشاع عنها من سرعة السأم وعدم ثبات القدم وسرعة الشكوى والألم من كل همة وهم، ونشاركك النداء لهم جميعا هنا ونسأل الله أن يلبي النداء الكرماء.

عموما ورغم كل شيء ورغم أن الواحة أول صرح أسس على التقوى والجدية والعطاء ورغم اندثار كل مواقع التفاعل والمنتديات التي انشئت بعدها إلا أن الواحة لا تزال واقفة شامخة ملتزمة بمبادئها وماضية في عزمها وأهدافها دون مساومة ترحب بكل حر كريم وتخدم اللغة والأدب والدين وتدعو لكل خير وحق وجمال وستظل آخر صرح شامخ راسخ ملتزم بما التزم به من أول يوم مهما هجرها القوم ومهما تغيرت عليها الظروف لا لشيء إلا لأنها - كما قلت سابقا - أسست وقفا لله تعالى ولأننا لا نسأل الناس بها أجرا ولا شكرا مهما كلفنا ذلك ما كلفنا والله الرحمن المستعان.

تقديري

سيدي الفاضل كلمات صدق كتبتها نعم يا سيدي وللأسف أعمانا وهجا ظنناه سنابرق يحمل في طياته وابلا لكن للأسف خاب ظننا الفيس والتصفيق ومنح ألقاب ما أنزل الله بها من سلطان ( إن هي إلا أسماء سميتموها ) حتى ضاعت نفحات الإبداع وتاه الشعراء في بيداء وأسأل الله تعالى أن يعافينا ويردنا إلى جادة الصواب فالواحة أسم على مسمى وتالله ما غبت عنها إلا مضضطرا وماعدت إليها إلا مشتاقا
والصدق لا بد أن ينتصر فيارب عجل بعودة قلوب صادقة لواحتنا
اشركم سيدي الفاضل لردكم حزينا لما آلت إليه الأمور سائلا المولى عز وجل أن يعيد شذى الشعر والإبداع لواحتنا وتعود تغرد فيها شتى أنواع الطيور