أرحني ثَواباً أو أرحني عِقابا
ودَعني إذا عَادَ الترابُ ترابا
عسى تألفُ الأعضاءُ في الأرضِ أصلها
كما يألفُ الطَّيرُ الطّليقُ السَّحابا
ثلاثون عاماً يعصُرُ القلبَ ما بِهِ
فيوشِكُ في دمع الليالي انسِكابا
كأنّي على ضِدَّينِ خُلِّقتُ مُكْرَهَاً
فسُوّيتُ من بَعضٍ لبعضٍ عذابا !!