[COLOR=var(--primary-text)]

بقلمي
هل الحب مجرد نزوة ؟
هل من حب مر إلى درجة العبادة والجنون أكثر من عشق" مجنون ليلى" أو" جميل بثينة" فيه المحب يتمنى لو يمنح وصالا كما يقول لها: (صليني يا بثينة)
عاشق يعانق ثياب معشوقته ويشمها في ذكرى شخص عاشقته ؟
أم هو مجرد نزوات حب وعشق إباحي من إباحيات زعيمها عمر إبن أبي ربيعة عندما يقول: (إذا غاب القمر فأين عمر؟)
ومع ذلك لم نعلم من هذا الغرض لا الأباحي ولا العفيف إلا أنه كان وما يزال لقضاء الحاجة و بلوغ المصلحة فكيفما كان الحب سواء ذو رومنسية عفيفة أو إباحية لم يرق إلى التبجيل والتقديس إلا عند الغرب الذي يعشق إلى درجة القتل والإنتقام عند الغدر والخيانة وهو ما يعرف بféminisme
إلا أن ما يعاب على المجتمع الغربي ميله إلى المثلية التي تساهم في التفكك الأسري الذي كان متلاحما وقويا حافظ لزمان طويل على نسب متسلسل ما إنفك أن أنفكت حلقات سلسلته الحديدية؛ التوارثية أبا عن جد ...

فهل وصلنا مهما وصلنا نحن العرب
إلى حب وعشق" زوليخا" "لسيدنا يوسف عليه السلام" تلكم" إمرأة العزيز" ؛الذي إستطاع أن يحكم كل" مصر" ولم يتحكم في مشاعر زوجته الوجدانية ..
فهذا هو :الحب والعشق الذي لا يفنى؛حب لا يذيبه حديد ولا فولاذ"..
أقول فيه المعشوق يزج به في السجن ؛والعاشق يندفع إليه بكل ثمن ؛ وبكل جرأة وشجاعة؛ رغم مواجهة الصعاب ورفع التحديات؛ مستعملا جميع أدوات التعذيب والترهيب والترغيب في حق معشوقه..
وبقي يتحدى حاكم مصر وحاشيته وأخيرا نساء المدينة المعاتبات ؛ كما في قوله تعالى: ( فقطعن أيديهن)
إلى أن تمكنت العاشقة الولهانة من معشوقها وحققت أحلام" عشق بجنون وإستماتة" مع النبي العازب ؛ الذي خلقه الله سبحانه آية في الجمال والبهاء.
فلم يقو أحد أن ينزعه منها حتى زوجها..

ولكن نقاجأ بقرار المعشوق المعاند أن يختار السجن بدل العاشقة لقوله تعالى: ("ربي السجن أهون إلي")..

و لكن ما لبث أن عشق بدوره زوليخا ولم لا؟ بدليل قوله تعالى:(فهمت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه)..

أيوجد حب وعشق فيه تضحية وإنتحار وعناد عاشقين بهذه الصفة وبهذه الحدة؟


بقلمي





[/COLOR]






[COLOR=var(--secondary-text)]J’aime








[COLOR=var(--secondary-text)]Commenter[/COLOR]





[COLOR=var(--secondary-text)]Partager[/COLOR]







[/COLOR]