صَفْعَةُ قلَم ..
لا تفتعِلْ رَسْمَ التهكُّمِ ضاحِكًا
فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا
فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها
فاقعُدْ.. فحالُكَ كالزَّرافِ تعالِيا
لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ
كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا
مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا
رَجْفًا .. سرابَ بقيعةٍ مُستشريا
مُتخاذلَ الهمَساتِ مَدًّا غائضًا
كصفيرِ صَحراءِ النُّواحِ تَنادِيا
لا تحسبنَّ خريفَ زهوِِكَ ضارِبًا
كالدّاءِ حسبُهُ ماكِرًا مُتَشاكِيا
ضِدّان في عُرْفِ الزمانِ ظواهِرٌ
فكفاكَ عـَزْفًـا مُـشـرَئِبًّا بـالِيـا
لبنى