أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما هى قصة ( ريان يافجل)

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي ما هى قصة ( ريان يافجل)

    والقصة أن المطرب عبده الحامولي كان في يومًا من الأيام وأثناء عودته من سهرة امتدت حتى ساعات الصباح الاولى، والتي كانت في بيت واحد من البشوات.
    في عودته رأى عجوزة بائعة الفجل وهي تبكي وتنتحب على سوء حظها، فاقترب من العجوز وسألها عن سبب حزنها مستفسراً منها، فأخبرته أن الفجل الذي بحوزتها لم يباع منه شيء بسبب أنها لا تستطيع التسويق له بصوتها والغناء على عكس الفتيات الصبيات الصغيرات اللواتي يبعن أكثر منها وأن عليها مسؤوليات كثيرة أرهقتها وأنها تعول أسرة كاملة
    وهنا قرر المطرب عبده الحامولي أن يتولى زمام المبادرة ليساعدها بطريقة مختلفة، حيث أمسك بأعواد الفجل مغنياً ريان يا فجل، فاجتمع الناس حول الحامولي يستمعون لجمال صوته، ويتزاحمون عليه، من حبهم لغنائه وصوته، ويشترون الفجل من المرأة العجوزة، فقرر الحامولي أن يبيع لهم فجل المرأة بطريقة مختلفة ليجلب لها أعلى سعر فجعل البيع مزاد بحيث يزيد الناس بعضهم على بعض في سعر الفجل ومن يدفع أكثر يشتري الفجل.
    وبعد دقائق انتشر الخبر فحضر للمكان كبار الباشوات الذين كانوا عائدين من السهرة التي كان يغني الحامولي فيها وشاركوا في الحدث الغريب والاحتفال مع الناس، واشتروا الفجل بجنيهات ذهب في عشق وحب الحامولي وصوته، مما كان سبب في ان الحامولي قد باع وأعطى تلك السيدة ما يزيد من قيمة ثمن بيت كامل.
    وبقيت هذه المقولة بين الناس مثل المثل والحكمة تطلق على كل من يؤمن بموهبة وقدرة شخص ويرى أنه متميز حتى ولو قدم أبسط شيء.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,146
    المواضيع : 318
    الردود : 21146
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    وقيل وقتها "الحامولي.. فريد عصره ولو غنى ريان يا فجل"، وجرت المقولة بين الناس مجرى الحكم والأمثال.
    قصة ظريفة ومعنى جميل ـ فشكرا لك ولك كل التحية والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي