مِن على شُــقْـدُفٍ أستعين الباري
--------------
قــلــمـي خــيــالـيٌّ ، صــمــودي أجــــوفُ
لـــكـــــنـنـي بتـــــــذلـلــي أتـــــزلـــــــفُ
و لــعـل فـــي الإحــجـام خــيـراً ، طـالـما
لن يــبــلــغ الأغـــــوار هـــــذا الــشُــقْـدُفَُ
عـــن ومـضـةٍ يـتـقاصر الـمـعنى ، لـخـشـ
ـيـــتــهِ ، وتــعــجـز أن تُـــمِــلَّ الأحـــــرفُ
وكـــذلـــك الإقـــبــال ، إن لــــم تُــشْــجِـهِ
روحُ الــــبِــــدَار ، تــــوجُّــــهٌ مُــتَــكَــلــفُ
بـــوكـــالـــة الله الـــــولــــي مــحــبــتــي
تُــلــقَـى عــلــيـك ، وبــاســمـه أتــشــوفُ
****
أحــــتـــاج صــــوتـــا عــيــسـويـا كــــــي
أحــــدث عــنـكَ، لــكـن الــهـوى يـتـصـلف
مـــــن ذا بــمـقـدمـه الــعــوالـم بُـــشِّــرت
، إلاك ، حتى للــدجى لم يبـــــــق فُــو
اســمـي مـحـمـد و الـ مـحـمـد صــورتـي
ذاتٌ لِـعَــــــين وجـــــــــودهِ يتـــــــعـرف
فـالـنـفـس شــاهــدة عـلـيـك ، و بـغـيـتي
لــــكَ شــاهـدا يــغـدو الــفـؤاد الـمـرهـف
***
ذرنــــي أحــلــق فـــي مـعـانـي حـمـدكـم
إن الــــطــــواف تـــكـــشــف وتـــلــطــف
بــــك ، لا بــواسـطـة الــرسـول ، تحــقـقي
مِن بـــاب نــــورك للحــــقيقة نــــدلـــف
***
إنـــــي ولـــــدت ولادة أخـــــرى ، ومــــن
مـــــــا زاره مـــــــوت كــثــيــر يــجــلــف
كــــم جــنــة أصـحـابـهـا انـشـغـلـوا بــهــا
شـغـلـي بــكـم ، فـــي الــنـار، لا يـتـوقـف
***
إنَّــــا نــــواجـــه كـــــــم أكــاديــمــيـة
فـــي بـوقـهـا صـــوت الــرسـول مــزيـف
أفكارنا اغتُصِبَتٰ ، تَرَى ، " مَن جا سَـكَبْ"
ولــــــذا تـــعـــذر يُــلــقِــحُ الــمُـتَـخَـنَّـفُ !
نـــظــم الـبـيـانـات ، الـمـعـالـج ، مــــدرج
الـمـسـتـطـلِعات ، جـمـيـعـهـا مـسـتـهـدف
و لـــدى الـكـهـانة كـــم شــيـوخ أنـجـبـت
تـــجــار ديـــــن حـــرفــوا مــــا حــرفــوا
فــعـلـومـهـم لــــــم تــنــتـهـج صــفــريــة
مــائــيــة ، لــــــون الــحــيــاد مُــحَــيَّــفُ
يــتـجـرأون عــلــى الـثـــوابــتِ بـالـصِّـباغِ الــبــاطـلِ ،
الأمـــــراضُ
فــيــهـم دُنَّـــــفُ
نـخـعـوا الـنـهـى نـخـعـاً ، و ظــلَّ يَقِـيــــنُنَا:
ربـــي الـلـطـيف لــمـا يــشـاء سـيـلطف ؟