فى زمن الطفرات الوحشية
حين تسود قوانيين الغابة فى عصر المدنية
تصبح كل الكلمات هباء
ان لم تتحول كل الاقلام
الى اسلحة توقظ وعى الشرفاء
تبعث موتى الضمير وصرعى القات
تنبه من سقطوا فى خدر اللذات
ومن اعمتهم بالباطل اهواء الذات
فى زمن تتفاوت
تتصارع
تتناقض فيه الرغبات
فى هذا الزمن الوحشى يموت الشعر
اذا لم يصبح أقوى الطلقات
وتعلق اسراب الاطفال
حزما فى عجلات الطيارات
يشوى جلد الانسان
ويحترق الارز وأغصان الزيتون
والعصافير الحزينة على نهر الفرات
تحت قنابل عنقودية
لا تدع حياة أو تنجو منها ثمرات
فى هذه البقعة من عالمنا
إما ان تنفجر فينا كل كوامن رغبتنا
فى ان نحيا بكرامتنا
أو ان نرضى للابد بعيش الاموات
,
,
نعم جيفارا
لابد وان تكون هذه هى النهاية
بل نهايات لازمنة عهود من الخيانة وسماسرة البلاد
اخى العزيز
كانت حروفك هنا حسرات ألم
تحياتى لصدق القلم
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين