مسيرون أم مخيرون؟

في زمن غاب لن يعود، حاضر باستحضار ذكرياته في ليالي السمر،...كانت الشمس تتزاوج أشعتُها بغبار الأتربة التي كنا نثيرها بنعالنا الخشنة أو بأحذيتنا المترهلة معظم الوقت و نحن نتردد على المدرسة البعيدة عن منازلنا، أو تثيرها حوافر الأحصنة التي تجر عربات محملة بسلع تجار الحي ...
...و كانت قطرات المطر تمتزج بالتراب ،تكوره حبيبات ليُخرج لنا رائحة الأديم الأصيلة التي ما زلنا نتذكر عبقها.
أما في زمننا هذا ،أصبحت الأشعة تصطدم بطرقات صلبة خشنة فتخرج لنا منها رائحة الزفت، و باتت قطرات المطر ترتد على وجوهنا جراء ارتطامها ببلاط الأرصفة و بإسمنت الجدران و أبوابها الحديدية.

عند استحضار الذكريات يبدو الماضي أفضل من الحاضر غالبا
فرغم الطرق الترابية ، والأتربة التي تثيرها النعال الخشنة، وامتزاج قطرات المطر بالتراب
لتخرج رائحة أديم الأرض فتبقى في الذاكرة رائحة عبقها.

ورغم إننا في زمننا هذا قد أصبحت الطرق معبدة، والأرصفة مبلطة، والجدران أسمنتية،
والأبواب حديدية ـ فلم يعد لقطرات المطر غير رائحة القطران.
مهما نصل من تطور في الحاضر إلا أن الماضي يظل الأجمل في عيون غالبية الناس
وتظل ذكرياته عالقة في أذهاننا تدوم إلى الأبد.
نص جميل ومعبر وفيه ألق التأمل وبوح الوجدان بسجية صادقة.
ولكن السؤال.. ماهى العلاقة بالعنوان؟؟؟

عند استحضار الذكريات يبدو الماضي أفضل من الحاضر غالبا
فرغم الطرق الترابية ، والأتربة التي تثيرها النعال الخشنة، وامتزاج قطرات المطر بالتراب
لتخرج رائحة أديم الأرض فتبقى في الذاكرة رائحة عبقها.

ورغم إننا في زمننا هذا قد أصبحت الطرق معبدة، والأرصفة مبلطة، والجدران أسمنتية،
والأبواب حديدية ـ فلم يعد لقطرات المطر غير رائحة القطران.
مهما نصل من تطور في الحاضر إلا أن الماضي يظل الأجمل في عيون غالبية الناس
وتظل ذكرياته عالقة في أذهاننا تدوم إلى الأبد.
نص جميل ومعبر وفيه ألق التأمل وبوح الوجدان بسجية صادقة.
ولكن السؤال.. ماهى العلاقة بالعنوان؟؟؟

سؤال مهم و دقيق، و علاقته بالنص هي: أننا إنتقلنا من زمن إلى زمن غيره بدون إرادتنا، مجبرون أن نعيش زمن الرداءة هذا رغم عنا، قد لا تشاطريني الرأي في أنه زمن الرداءة هو على الأقل بالنسبة إلي يبدو كذلك.

دوام الحال من المحال والتغيير سنّة حتمية من سنن الحياة، شئنا أم أبينا
وهو واقع يجب أن نعيشه ونتقبله بل ونسعى إليه في مختلف مجالات الحياة
سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو المعرفية،
وأن نعمل على الاستفادة منه في الانتقال من الواقع الحالي إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتميزاً.
ولك تحياتي وودي.

مجبرون أن نعيش زمن الرداءة هذا رغم عنا، قد لا تشاطريني الرأي في أنه زمن الرداءة هو على الأقل بالنسبة إلي يبدو كذلك.

أوافقك هنا .. ففي هذا الزمن امتلأت الأجواء بالرداءة في كل المجالات من التعليم إلى الثقافة فالصحافة والسياسة
إننا نعيش في زمن العتمة ـ زمن الخواء الفكري حيث يسود تبدل سوداوي لقيم وبنيات ومواقف وأفكار مجتمع بكامله
فاللهم ألطف بنا فيما جرت به المقادير.
ولك تحياتي وتقديري.

دوام الحال من المحال والتغيير سنّة حتمية من سنن الحياة، شئنا أم أبينا
وهو واقع يجب أن نعيشه ونتقبله بل ونسعى إليه في مختلف مجالات الحياة
سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو المعرفية،
وأن نعمل على الاستفادة منه في الانتقال من الواقع الحالي إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتميزاً.
ولك تحياتي وودي.

هو زمن لا نستفيد منه في شيء،بالعكس،تلاشت القيم و ذاب النوروث حتى غدونا لا نليه أي اعتبار،
و لك جميل تحياتي و عظيم تقديري.

مجبرون أن نعيش زمن الرداءة هذا رغم عنا، قد لا تشاطريني الرأي في أنه زمن الرداءة هو على الأقل بالنسبة إلي يبدو كذلك.

أوافقك هنا .. ففي هذا الزمن امتلأت الأجواء بالرداءة في كل المجالات من التعليم إلى الثقافة فالصحافة والسياسة
إننا نعيش في زمن العتمة ـ زمن الخواء الفكري حيث يسود تبدل سوداوي لقيم وبنيات ومواقف وأفكار مجتمع بكامله
فاللهم ألطف بنا فيما جرت به المقادير.
ولك تحياتي وتقديري.

انجرفنا مع واد العولمة الذي جلب لنا معه قيم جديدة غريبة عنا كل الغرابة.
كل المودة و المحبة لك.