أحدث المشاركات

قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وجه الإعجاز في( الصافانات الجياد) .

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي وجه الإعجاز في( الصافانات الجياد) .

    وجه الإعجاز في (الصافنات الجياد):

    ورد في القرآن الكريم وصف: "الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ": لخيل نبي الله سليمان -على نبينا وعليه من الله السلام-
    وهو مدح للخيل واقفة "الصَّافِنَاتُ" وجارية "الْجِيَادُ"، فإذا وقفت كان ذلك على ثلاثة قوائم وعلى طرف القائم الرابع ذلك من
    علامات السكون، والاطمئنان، والثقة بالنفس والخيلاء بما أفاء الله تعالى عليها، من قوة وجمال وذكاء، وقدرات على الحس والإدراك،
    وإذا جرت كانت في عدوها سباقة راكضة، وهذه من المعارف التي بدأ البحث في علم سلوك الحيوان في التوصل إليها،
    كذلك أثبت علم سلوك الحيوان أن المسح بسوق الخيل وأعناقها يلعب دوراً مهماً في ترويضها وتطمينها وإشعارها بالود والمحبة،
    من هنا فإن وصف القرآن الكريم لجياد سيدنا سليمان بـ"الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ" ووصف تعامله معها يقول الحق تبارك وتعالى: "فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ"
    كان إلهاماً من الله تعالى لنبيه سليمان ـ على نبينا وعليه من الله السلام ـ وسبقاً علمياً وتاريخياً، لأن ذلك لم يكن معروفاً لأحد في زمن الوحي بالقرآن الكريم،
    ثم أن الإشارة في الآيات القرآنية الكريمة التي تصف هذه الواقعة (سورة ص، آية 31 ـ 33) جاءت بالتأنيث "الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ"
    مما يؤكد دور أنثى الخيل في تدبير أمر جماعتها وهو من حقائق علم سلوك الحيوان التي لم تعرف إلا في أواخر القرن العشرين.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    قال: "رُدُّوهَاعَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ" إكراماً لها ولحبها،
    وكان هذا العرض في غاية الجمال، والروعة، والبهجة، مما زاد سليمان -عليه السلام-
    حباً لها وإعجاباً بجمالها وحسن عرضها، فقال: "ِإنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ"، والخير هنا: الخيل
    ، فجعل يمسح سوقها، وأعناقها مسحة شكر وإكبار وعرفان بالجميل، والخيل تتجاوب معه
    في هذا الشكر كعادتها مع من يمسح أعناقها وسوقها، وتنعم بهذا المسح وتستريح
    وتحس بالسكينة، وهذا الارتياح إنما هو تعبير منها على حبها لهذا المسح.
    شكرا لك أسيل ـ بوركت ولك تحياتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي