رسالة من الفتى الغزي

للنَّخْوَة الثَّكْلى أغالبُ دمْعَتي
...................لدَمِ المُروءةَ باتَ يوميَ أسوَدا
لنْ أطلُبَ الغوْثَ احتقاراً للغُثا
.................أو أطلبَ العَوْن انتِصاراً لي غَدا
وَكَفى بربِّكِ ناصِراً يا "أخوَتي"
................لا جوعَ يقهرُني ولا قصْفَ العِدا
هذا الرُّكامُ على مَشارفِ عِزّتي
....................في غزّتي قصْرُ الكرامةِ شُيِّدا
وَلئن أبيتُ وفي العَراءِ على الثَّرى
...............سأُشيدُ خيْمَةَ عزَّتي فوقَ المَدى
لنْ أنحَني عطَشاً وَأرفَعُ هامَتي
...................فالمستَحيلُ أنا أعيشُ تَوحُّدا
عانَيْتُ أصنافَ الخُطوبِ ومَكْرِها
...............وَخَبِرْتُ أنواءَ الكُروبِ بلا السُّدى
إني أنا الغَزّيُّ تلكَ جَريرَتي
..................عشقُ البُطولةِ والمَفاخرِ أَمْرَدا
لا كنْتُ إنْ لمْ ألِجْ درْبَ الصّراطِ (م)
..................كَما الشّهيدِ إلى الخُلودِ مُمَهَّدا
إنّي أنا العنْقاءُ ليْسَ يُضيرُني
...................عَسْفُ الرَّمادِ وَعادِياتُ الرَّدى
سأظلُّ في عيْن الزَّمانِ مُكرّماً
......................مُتأبّطاُ عَصْفَ الرِّياحِ تَمرُّدا
وأظلُّ في حَدَق العُيونِ مُعسْكِراً
..................لأخوضَ معْركةَ الوُجودِ مُوحِّدا

قصيدة جميلة من شاعر مبدع

إني أنا الغَزّيُّ تلكَ جَريرَتي

..................عشقُ البُطولةِ والمَفاخرِ أَمْرَدا

صدقت وبورك النبض الأبي الحر نصرهم الله وثبت خطاهم وإنها لبطولة نادرة وصبر فوق الاحتمال رغم الخلان وتجمع القوى الغاشمة

وكل أبي قـام فينــــا مناضــــلًا
تصـــدى له منَّــــا غريـــم يصُــــدُّهُ
..
والله يا أخي إن الأمر أكبر من أن يوصف بحديث وأجل من أن يحيط به مقال وإننا لنراقب في قلق دائم وهم متواصل وحزن شديد ..ولله الأمر من قبل ومن بعد

قصيدة جميلة من شاعر مبدع

شكرا لك أخي العزيز أ. خالد على كرم المرور بمتواضعتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

نعم ، لله الأمر من قبل ومن بعد..
صدقت والله أخي العزيز أ. عبد الحكم،ولكننا أمام الجريمة الشنعاء والحدث الجلل، لا نملك كأفراد إلا أضعف الإيمان، مع أن أنظمتنا ,وجيوشها الجرارة بإمكانها فعل الكثير، لولا التخاذل وممالأة العدو "الحقيقي"..نسأل الله تعالى العون والمدد.
أما البيت الذي أشرتم اليه فكان نتيجة تغيير بسيط، وهو أني استبدلت كلمة عشتُ بكلمة عشق في عجز البيت دون أن افطن للإقواء.
وتصحيحه :
إني أنا الغزّيُّ تلكَ جريرتي
عشق البطولة والمفاخر والفِدا
محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

شاعرنا الرائع أحمد المعطي
لقد وصفت واقعنا المزري بدقة
فعلا إن الأمر خطير جدا ،فالخذلان والجبن والخيانة تجاوزت الحدود
شكرا لك ودمت شاعرا يصدح بالحق
مودتي

مؤلم هذا التخاذل العربي المهين تجاه وحشية الكيات الصهيوني
وحيال ما يحدث من قتل وتدمير وإبادة للشعب الفلسطيني في غزة
أبدعت نظما ومعنى ورسمت لوحات تلونها المشاعر الأبية الشامخة
بوركت والبوح والعزف والنزف.

شاعرنا الرائع أحمد المعطي
لقد وصفت واقعنا المزري بدقة
فعلا إن الأمر خطير جدا ،فالخذلان والجبن والخيانة تجاوزت الحدود
شكرا لك ودمت شاعرا يصدح بالحق
مودتي

شكرا لك أخي العزيز أ٠ غلام، بارك الله فيك وجزاك كل خير٠نعم أخي الواقع مزرٍ جدا كما أثبتته الحر ب على غزة، فنحن امام جريمة ضد الإنسانية لايقوم بها العدو المتفلت المجرم من كل الاخلاق والقيم الانساني فقط ،بل يمالئه هذا الصمت المخزي والمذل الذي يسود عالمنا العربي والاسلامي،والادهى من ذلك ان يصبح أخوك الذي من المفروض يؤازرك في حربك ضد عدوكما ، أن يصبح وسيطا أو متفرجاً على هذه الجريمة التي تحدث في غزة امام سمعه وبصره دون ان يحرك ساكناً،إن هذا من نكد الدنيا والله ٠٠٠٠نسأل الله أن يمد إخوتنا الصامدين في غزة بمدد من عنده، وأن ينصرهم على عدوهم، ويثبت أقدامهم٠
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

نعم صدقت والله .. فهنيئا لكم أبناء غزة فالفخر والعزة لكم
ويحق لكم أن تطيروا في أعنان السماء فخرا وشموخا
فخر الجهاد، وفخر التحدي، وفخر الثبات، وفخر الصمود
وفخر وجودك في بلد الشهداء والقادة الشرفاء.
من العار على النظام العربي أن يقف متفرجاً على المذابح التي ترتكب
بحق المدنيين في قطاع غزة، في مشهد مخزٍ من التخاذل عن الوقوف
في وجه الآلة الوحشية للكيان الصهيوني،عار على العرب اليوم هذا الموقف
المتخاذل تجاه ما يحدث في غزة، وما كان يحدث من غطرسة صهيونية في
القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية وجنين.. والداخل الفلسطيني المحتل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مؤلم هذا التخاذل العربي المهين تجاه وحشية الكيان الصهيوني
وحيال ما يحدث من قتل وتدمير وإبادة للشعب الفلسطيني في غزة
أبدعت نظما" ومعنى ورسمت لوحات تلونها المشاعر الأبية الشامخة
بوركت والبوح والعزف والنزف.

بارك الله فيكِ أختي العزيزة أ٠ أسيل، وجزاك كل خير، لم يعد الأمر غريباً،فقد كشفت الحرب على غزة ما كان موارباً ليصبح جلياً بيناً لكل من يملك البصيرة، والرؤية الثاقبة،فالأنظمة العربية بلغت من العجز كل مبلغ -هذا إذ أحسنا الظن- وتبين أنها في غالبيتها إما متواطئة أو موالية لدولة العدو٠٠لقد تم الفرز وعلمنا من يقف الى جوار الشعب الفلسطيني ومن يقف مع الطرف الآخر٠
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير