يسم الله الرحمن الرحيم
عاهدت نفسي التزم الصمت على ما يجري على الساحة العربية و الاسلامية ،من أحداث...و مصائب يشيب من هولها الولدان... أما و قد أصبح الأمر لا يحتمل ، و الخطب أصبح جللاُ ...ارى من واجبي ان أقول و لو كلمة حق.
و قد أكون هذه المرة قاسيا ، و أخرج عن أدب اللياقة ... و انني على يقين سوف أغضب بعض الاخوة هنا . و لكن لا أبالي... و خصوصا عندما تطالعنا وسائل الاعلام المكتوبة بمقالات لأشباه كتاب ، و أشباه صحفيين . وهم أبعد مايكون عن الكتابة و الصحافة . و ليتهم كفوا عن الكتابة لأراحوا و استراحوا .
لقد طلع علينا من يظن أنه "كاتب و صحفي" بجريدة الوطن الكويتية بتاريخ 12/04/2003 تحت عنوان:"..حين يبكي..الاوغاد" ...بعد أن تكلم ولم يأتي بشئ يذكر ، و ضرب أخماساُ في اسداس ، و كما يقال:و بعد جهد جهيد فسّر الماء بالماء...و بعد استنتاج خلص الى ما يلي:.. أرجو من الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني «توني بلير» ـ عافاهما الله ومدهما بجند من عنده ـ ألا يوقفا محركات دباباتهما ولا أزيز طائراتهما، لأن المهمة لم تنته بعد، فهناك عواصم عربية عديدة شعوبها تنتظرهم على أحر من الجمر لتلحق أصنامهم بأصنام.. العراق! هكذا يرى فؤاد الهاشم رأيه . و يتكلم هذا العلامة الفهامة على لسان الشعوب العربية ، و يستجدي الآخر"لتحرير" بعض العواصم العربية .على طريقة "تحرير" العراق .
و ليسمح لي هذا الصحفي و الكاتب اللوذعي، أن أسأله : هل له من الجرأة و الشجاعة أن يضع حكّام الكويت ضمن هذه الأصنام ، أم يرأها من الأثافي المستثناة .
انه من العار و الخجل أن يتفوه كاتب بهذا الكلام ، اذا كان يحمل شرف المهنة الذي يكتب باسمها . اذا كان له شرف أصلاُ.