أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: تلاطم الذكريات.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي تلاطم الذكريات.

    سقطت في مدينة العشق ، وسكنت مدينة الانتظار، وعبرت بحور الحنين
    لأصل لهاوية النسيان.. وما زلت تائه في طرق الذكريات
    كل ما تبقى منها هو ذكراها ـ كل شيء اختفى إلا بقايا ألم وجراح فراقها
    وذكريات بالية لن تعود.

  2. #2

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    ومضة مسكونة بالشجن تعكس عميق الحس، وجمال العزف وشاعرية الحرف
    وبوح وجداني شفيف لذكريات مؤلمة تتلاطم صداها في ردهات القلب.
    شكرا على هذا الألق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    نعم .. حاولت التعبير عما يدور في عقل الرجل والتحدث بلسانه.. فهل نجحت؟؟
    شكرا على إطلالة عابقة بالبهاء ــ أسعدني تواجدك الطيب.

  5. #5
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    ومضة مسكونة بالشجن تعكس عميق الحس، وجمال العزف وشاعرية الحرف
    وبوح وجداني شفيف لذكريات مؤلمة تتلاطم صداها في ردهات القلب.
    شكرا على هذا الألق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كلماتك قنديلا ينير عتمة نصوصي القصصية المتواضعة
    كم تشرفت بحضورك.


  6. #6
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    سقطت في مدينة العشق ، وسكنت مدينة الانتظار، وعبرت بحور الحنين
    لأصل لهاوية النسيان.. وما زلت تائه في طرق الذكريات
    كل ما تبقى منها هو ذكراها ـ كل شيء اختفى إلا بقايا ألم وجراح فراقها
    وذكريات بالية لن تعود.
    تلاطم الذكريات./عنوان يختزل عدة معان ودلالات غائبة، عنوان يشكل نصا مستقلا بنفسه، فهو مثير ومشوق للقارئ ، ومحفزا للدخول في عمق النص للتساؤل:هل العنوان ينسجم مع مضمون النص؟
    عنوان القصة / تلاطم الذكريات./ عنوان مشاغب ومستفز ومؤثر في نفسية القارئ، ما يدفعه لطرح أسئلة من قبيل: هل الذكريات تلاطم بعضها البعض؟ هل ذكريات الإنسان تبقى مسجلة في الذهن أم في القلب؟ ما هو موطن الذكريات؟ هل الذاكرة تسع لكل ذكريات الإنسان؟هل هناك ذكريات مؤلمة وأخرى سارة؟ كيف كان تلاطم الذكريات؟
    فكلمة "التلاطم" انزاحت عن معناها الحقيقي إلى معنى مجازي قابل للتأويل والبحث عن معانٍ أخرى. هناك صراع وتقاذف بين ذكريات الماضي، فأتت دفعة واحدة ، فتضاربت وتلاطمت من أجل أن تحيا من جديد في وعاء ذهن صاحبها. قد نتغاضى عن الذكريات المؤلمة لأنها قاتلة للنفس دون إحداث صوت أو ضجيج أو شكوى. فما هي الذكرى التي انتعشت وانتفضت في ذهن البطل؟ أهي جميلة أم مؤلمة؟ فماذا يقول النص؟
    سقطتُ في مدينة العشق ،/ السقوط في العشق ليس ببعيد عن كل الناس ، وتختلف درجة ارتفاعه وقيمته بين العشاق، ومن يبالغ في عشقه يخرج إلى مدينة التيه ، ويغادر مدينة العشق الحقيقي المتوازن الذي يوصل إلى المبتغى النقي والعفيف.فهل هناك مدينة خاصة للعشاق؟ أم لكل عاشق مدينة خاصة به؟
    وسكنتُ مدينة الانتظار،/ هل بقي العاشق في نفس المدينة ؟ أم خرج إلى مدينة أخرى خاصة بالانتظار ؟ وما دام هذا العاشق ينتظر وينتظر فإنه وقع في اضطراب نفسي ، يغذيه التردد والحيرة، ولهذا يمكن اعتبار البطل أنه ليس جريئا لإنعاش عشقه، وتسهيله للإنجاز بالإقدام وشجاعة التعبير عن ما يشعر به نحو الذات الأخرى.
    وعبرتُ بحور الحنين/لقد غرق البطل في الحنين المفرط، فعاش مدة في الماضي ، فقد تم التعبير عن هذا ب"بحور" أمكنة لا نهاية لها ، وشواطئها غير ظاهرة للعيان. ألا يظن البطل أنه ضيع وقته في التفكير وإعادة التصور مرارا وتَكرارا لحدث عشق ولَّى لم يكتمل في زمانه؟
    خطوات اتخذها البطل ، ليس لتحقيق مطلب العشق ، وإنما من أجل أن يصل إلى عمق ودهاليز النسيان. فالبطل نسي العشق، وسئم من الانتظار، وفقدَ قوة الحنين ، فتهاوت عزيمته وتراخي في تغذية عشقه، فتمنى لو سقط في بئر النسيان الذي ربما يخلصه من إعادة تدوير التفكير في العشق الذي طمسه الماضي.
    وما زلتُ تائه في طرق الذكريات/إن البطل فقد القدرة على تفعيل النسيان في ذاكرته، وكمحاولة أخرى عاد لتجديد همته وقوته لحفر ذكرياته التي تركت جرحا كبيرا في قلبه وشعوره. فهل أفلح البطل في ذلك؟
    ربما تعددت المسالك والطرق والاتجاهات ،فلم يفلح في كبح جماح ذكريات مستفزة له في كل وقت وحين.فأصبح هائما وتائها بين مغارات التفكير وأغوار التذكر والتصور لحدث العشق في المكان والزمان.
    كل ما تبقى منها هو ذكراها ـ/ ذكراها/ على من يعود الضمير"ها"؟ هل يعود الضمير على ذكريات جميلة ؟ هل يعود على فترة العشق؟ هل يعود على المعشوقة التي لم يفصح عنها النص ، ولم يشر إليها بعلامات لغوية ليستطيع القارئ أن يبحث عن أسباب ضياع هذا العشق الفريد من نوعه.
    هذه قراءتي المتواضعة لهذه القصة المشوقة ، والتي شكلت منها اللغة المنتقاة بعناية ، لغة قابلة للتأويل المتعدد والقراءات المختلفة.وليس الأهم أن يعثر القارئ على ما يريده المبدع. وكما قيل: فالقارئ أرنب يصعب القبض عليه.
    تقديري واحترامي لإبداعك الجميل أسيل أحمد.

  7. #7
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    ما كنت احلم بمثل هذا التحليل النقدي البارع
    ما أسعدني بهذه المهارة في سبر أغوار المعنى لكل جملة من النص من قارئ وأديب وناقد مبدع
    أسعدني تحليله وأبهرني بتلك الرؤية الجميلة المتقنة.
    دام إبداعك وتألقك ولك كل الشكر على هذه القراءة الهادفة والمركزة
    ولك منى كل التحية والتقدير.