بصعوبة صعد إلى الشجرة، استوى فوق غصن يابس،
انفتح قفل ذاكرته، شرع يعدد أخطاء جيرانه.
احترق الغصن من تحته.
عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بصعوبة صعد إلى الشجرة، استوى فوق غصن يابس،
انفتح قفل ذاكرته، شرع يعدد أخطاء جيرانه.
احترق الغصن من تحته.
رمزت الشجرة هنا إلى الإنسان وما يمر به من مراحل من الطفولة وحتى الشيخوخة
فتتطور الشجرة ( من بذرة إلى النضج وحتى الهرم) كنمو الإنسان وتطوره
بصعوبة صعد إلى الشجرة ـ أو إنه مر بمراحل العمر ـ فاستوى على غصن يابس
أي إنه قد وصل إلى الشيخوخة والهرم.. فجلس متأملا ـــــ فانفتحت ذاكرته على ما مربه
في حياته متذكرا كل من عبروا في حياته معددا أخطائهم في حقه ناسيا أو متناسيا ماأخطأه هو في حقهم
غضب .. شاطت أعصابه ، وكاد أن يحترق تأثرا بحر شكواه.
هى مجرد رؤية وتخيل لتلك اللوحة الفنية التي كتبت بأسلوب متقن ولغة باذخة
أجدت وأبدعت ـ دام لك الألق والإبداع.
سرت بهذه القراءة القيمة التي وضحت اتجاه النص ومعالمه المختلفة ، فعلا للشجرة رمزيات متعددة في الأساطير القديمة .
وكثرت التفسيرات والتأويلات المختلفة لها حسب تفكير وتوجه كل شعب الديني في العالم.
وقد يكون الصواب فيما جاء في قراءتك القيمة التي لا تبتعد عن ما يسمى /شجرة العائلة / شجرة العمر/ شجرة المعرفة/....
أعتز بهذه القراءة المنيرة للنص،
تحياتي المبدعة المتألقة نادية محمد الجابي.