حديث عن المخدرات الرقمية
صاحب المقال هو ميناس الدريني والمقال يدور هو نوع من الإدمان الجديد ليس على مخدرات فعلية وإنما على ملفات صوتية وإنما التسمية مستمدة من التأثير المتشابه لتأثير المخدرات المادية الظاهرة
المخدرات هى ملفات صوتية كما يقول الدرينى تتلاعب بأعصاب الدماغ فى مقدمته :
"مقدمة:
ملفات صوتية تعبث بأدق السيالات العصبية في الدماغ ..
هذا المسمّى الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية ولجان مكافحة المخدرات العالمية والمسئولون عن قضايا الإدمان الجسدي والنفسي على هذا النوع من الإدمان والذي يعد النوع الأول من السيطرة العلنية على قلوب وعقول العامة من الناس بشتى الوسائل كم من المرات تحدثت عن مسألة الاستحواذ الفكري .. وهذا نوع من أنواعه ولكن للتخريب والتدمير تماما!.
هي ملفات صوتية وغدا قنوات تلفازية .. بدلا من الهروين والكوكايين وبدلا من المشروبات الكحولية - الفودكا - البيرموت - الباربون - الشامبانيا - النبيذ الإيطالي والفرنسي والروسي
ملفات صوتية تعبث بأدق السيالات العصبية في الدماغ .. بل أن وقعها على الدماغ أقوى وأشد من وقع المخدر العادي المشموم أو المبلوع أو المأكول عن طريق الفم أو المحقون عن طريق الدم."
قطعا ما تحدث عنه الدرينى ليس مخدرات وليس له تأثير على الأعصاب وإنما العملية تتحول بحكم كونها عادة استماع إلى إدمان استماع وهى:
عملية تشبه ما كانوا يسمونه فى الحرب الباردة غسيل مخ
وتحدث عن تنوع طرق تناول المخدرات المعروفة من أربعة قرون فقال :
"إن طرق تعاطي المخدرات اختلفت كثيرا من مطلع القرن السابع عشر حتى هذا اليوم بل وان التفنن في طرق تعاطيها أصبح أكثر انتشارا وأكثر جدلا بين المشاهدين أو المتعاطين أو المحاربين لهذا النوع من التعاطي. فدرسنا في المدارس عن طرق الإدمان والحذر منها وطرق تغرير الأشخاص للخوض في شرب أو تعاطي المخدرات العضوية ليشعر متعاطوها بالنشوة والسعادة المزيفة اللحظية ... ! فأصبح هناك مدمنون من كل أنحاء العالم يقدر أعدادهم بالملايين والذين ماتوا في أحضانها بالآلاف .."
وتحدث عن أن المنظمات العالمية والشرطة تبذل جهودا للقضاء على تجارة المخدرات وعمليات الإدمان ولكنها غير قادرة تماما على ذلك وهو قوله :
"بيد أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات تكرّس جهودها للقبض وتكثيف البحث عن مبتاعوها ومهرّبوها على مدار السنوات وحتى هذا اليوم .. وعلى الرغم من هذا كله .. فإن موجة بيع أو ترويج المخدرات أمر يصعب التحكم فيه .. فإن رؤوس وأسياد المال هم المروّج الرئيسي للمخدرات والنساء ليس طمعا في المال فقط .. بل طمعا بالمتعة الذاتية وتخليدا لفكرة الحرّية المطلقة من الفرد إلى المجتمع .. لذلك أصبحت مسألة القبض على مروجى المخدرات أمرا بالغ الصعوبة .. لا يقع ضحيتها سوى الخدم والحاشية المسئولة بالشكل الرئيسي عن التغطية المثلى على رأس الأفعى المدبّر لكل هذه الأمور."
قطعا المنظمات المنوط بها مكافحة المخدرات هى أكبر القوى العالمية التى تعمل على استدامة وجود تلك المخدرات فالكثير من موظفيها وشرطتها متورطون فى عمليات البيع والشراء واستخدام التجار الصغار والكبار فى عمل قضايا لبعضهم البعض واخراجها بعضا منهم لعمل قضايا للتجار الأخرين وحتى منظمة الصحة العالمية متورطة مع شركات الأدوية الكبرى فى إنتاج أنواع معينة من الأدوية التى تجعل من يسمونهم المرضى النفسيين مرضى مستديمين لدى المشافى وأطباء النفس
إن تلك الأدوية خطر على صحة البشر تماما وهى تقوم بأعمال سيئة فى الجسم الإنسانى وذلك القول عن تجربة مع أمى رحمهما الله عندما كتب لها حبوب منومة فلم تعد تنام ورغم تغيير نوع الحبوب لم تعد تنام كما كانت تنام فقد كانت تنام نتيجة الاجهاد البدنى فقط
تلك الأدوية التى يسمونها نفسية هى جريمة يرتكبها المجتمع فى حق المجانين وفى حق من بلغوا أرذل العمر
وعاد الرجل ليحدثنا عن خطورة المخدرات النفسية الموسيقية فقال :
"لذلك لم تنتهي قصة إدمان المخدرات، بل وصل الحال إلى أن نجد الأطفال يتعاطون المخدرات .. ويتم اكتشافهم بالصدفة أوعن طريق الوعي الثقافي ويرحّلون بالمئات إلى دور الأحداث للرعاية النفسية والاجتماعية والتهذيب الفكري إضافة إلى الرعاية الصحية.
وعلى ذكر ذلك فإن الإدمان لم يقتصر فقط على مسألة تعاطي المخدرات العضوية الكيماوية التي تهدم الجسد ببطء بل بات هناك تفنن أكبر وقدرة أكثر عظمة من قدرة المخدّر البسيط المحقون في الوريد .. وبات من الهيّن على الطفل أن يدمن قبل الشباب أو الكبار في السن.
عرفت مباشرة أنها مقطوعة موسيقية شيطانية ..
وترجمتها بالعربية هو- رحلة لهذا الدواء (المخدّر) الرقمي - وهذا بالضبط عنوان أحد مقاطع الفيديو التي ما إن بدأت أول ثانية حتى شعرت بخوف شديد وعرفت مباشرة أنها مقطوعة موسيقية شيطانية ..
بعد التطلّع لهذا النوع من الموسيقى اكتشفت امورا عديدة للغاية وخطيرة لأبعد مما كنت اتخيل، ففي علم السيكولوجيا نجد ان هناك المجلدات الضخمة التي تتحدث عن الشفاء بالموسيقى والتحكم في وصلات عصبية محددة للوصول بالشخص إلى الشعور بالسلام والأنس والطمأنينة في حالات الصرع أو الإكتئاب أو حالات الفصام احيانا - الفصام من الدرجة البسيطة - وبعضا من حالات الهستيريا الفصامية ومسماها العلمي هو- الهستيريا الإنشقاقية – أو الهستيريا التحوليّة - وهذا النوع من طرق العلاج المتطور يشبه تطور العلاج بالتنويم المغناطيسي ثلاثي الأبعاد .. هذا النوع من العلاج يسمى العلاج بالمرحلة الثالثة لشخص مريض بالهلوسة الباطنية .. حيث يجلس المريض على كرسي شبه ممدد ويتحدث إليه الطبيب المعالج بصوت خافت جدا وبكلمات معينة ومع مرور الوقت تصبح حدّة السمع حادة للغاية لدى المريض إلا ان الدماغ ينتقل من حالة الوعي إلى حالة اللاوعي .. وهناك بعض المعالجين يستخدمون بعضا من الأدوات غير البندول المتحرك .. هناك ايضا البندول الدائري وغيرها من الادوات المستخدمة في العلاج بالتنويم المغناطيسي مما يتيح للطبيب المعالج بأن يدخل إلى الدائرة المغلقة المنحصرة في فكر المريض والذي يعيش فيها لفترات طويلة تحت تأثير جملة عصبية معينة تمنعه من مخارطة الواقع الحقيقي الذي يعيشه.
إن علم الموسيقى الإيقاعي وغيرها لها تأثير قوي للغاية على مسار السيالات العصبية الخارجة من الدماغ من الجملة العصبية المركزية في الدماغ في مؤخرة الرأس ومقدمته والتي يتم توزيعها توزيعا دقيقا على بقية خلايا جسد الإنسان .. فإما ان تجعل من الشخص هادئا يعيش بسلام او عصبيا حاد المزاج .. ويعتقد الكثير من الباحثين ان بعضا من الصخب يثير بعضا من المناطق الحسية في الخلية العصبية في الدماغ مما تجعل من الدماغ يتواصل بقدرة اكبر بينه وبين الحالة النفسية للشخص في القلب .. فيصدر القلب اصواتا تنذر الدماغ بأمر ما .. اما ان الموسيقى المسموعة الصاخبة جيدة وإما مزعجة ويظهر ذلك جليّا على الحركات الإيمائية التي تصدر من الشخص نفسه .. فقد يصاب بحالة من التوتر والغضب ويظهر ذلك جليّا على حركات يديه أو حاجبيه ودوران العينين .. وقضم الاسنان والشفاه .. وإما ان يصبح مسالما للغاية ويسرح في ملكوت الكون .. !
لذلك كنت دائما أرى ان موسيقى عبدة الشياطين هي جزء ضخم للغاية من عملية الإستعمار الدماغي للشخصية، فينساق المستمتع دون وعي للحروف والهجاءات الإيمائية التي تستخدمها موسيقى عبدة الشيطان .. وفي كثير من الأحيان .. تكون الموسيقى وحيدة .. وليس هناك من بيوت شعر أو متون مكتوبة .. بل هي مجرد إيماءات سمعية يستمع عليها الشخص فيصاب بلعنة الشيطان .. وينساق إليهم مبررا ذلك بكلمة " الفضول "."
حكاية استخدام الموسيقى فى العلاج هو من ضمن الخبل الذى يروجه البعض للحصول على أموال المرضى وأهاليهم المغفلين
وأما وجود موسيقى شيطانية وموسيقى غير شيطانية فالموسيقى بالأساس أصوات لا معنى لها يكسبها الإنسان المعنى من خلال كلمات الأغانى أو من خلال الحالة النفسية التى يتخيلها ومن ثم المتسبب فى تلك الحلات هم الأشخاص أنفسهم عن طريف من يوحون لهم من الأشخاص الذين ألفوا تلك الموسيقى فمجرد العنوان يجعل من يصدقه يدخل فى الحالة النفسية بإرادته
وعاد الرجل لحكاية أن الموسيقى تؤثر على السيالات العصبية وتؤدى بالإنسان لاكتئاب او رغبة فى الانتحار أو حتى شهوة جنسية أو غير هذا وهو كلام ليس صحيحا فالأنسان هو من يعطى نفسه ذلك الانطباع عن القدرة ومن ذلك صورة الحشاش والمرأة الراقصة والخمورجى أو مدخن الحشيش فالمنظر الذى أعطنه الأفلام الفاسدة فى بلادنا هو قدرة المدمن على الجماع المتعدد التمتع أكثر من غيره
وتحدث عن الأثر الايجابى للموسيقى فقال :
"وكما ان الموسيقى تؤثرا سلبا أو إيجابا على حركة الجملة العصبية الدماغي التي تتوزع بدورها على خلايا الجسد فقد استخدم العلماء الطرق المثالية لإخراج أشخاص عديدون من حالات إكتئاب شديدة وبعد ان كانت هناك محاولات للإنتحار أصبح هناك محاولات للعمل الجاد والمثابرة . وقد شفي العديد من مصابي الصرع والارتجاف العصبي العنقودي بعد خضوعهم لجلسات الاستماع لنوع من أنواع الموسيقى .. كما وأن العديد من حالات الإدمان للمخدرات تم علاجها في مرحلة من المراحل بالجلسات الموسيقية التي تبعث في روح الشخص شعورا بنشوة من نوع ما تخرجه من مرحلة الإدمان الخطير إلى مرحلة الخروج من الإدمان ليصبح شخصا عاديا .. يمارس حياته بشكل عادي ومفعم الحب والتفاؤل.
وبما اننا نتحدث عن العلاج بالموجات الصوتية .. فقط اكتشف عالم أمريكي ان هذه الطريقة المجدية يجدر بها ان تطبّق في جميع المصحات النفسية على الحالات البسيطة والمتوسطة من مراحل الإكتئاب اوالفصام الدماغي اوحالات الصرع المتوسطة."
قطعا التأثير السلبى والايجابى معا هو وهم فالإنسان هو من يحدث فى نفسه التأثير سواء من نفسه أو عن طريق ايحاء غيره له
وفى المدارس والبيوت نوجه تأثير خاص مماثل للتأثير المزعوم للموسيقى لبعض المعلمين والمعلمات فعندما يخطىء المعلم فى تعليم التلميذ وتقوم الأسرة بتصحيح الخطأ فى البيت يرفض الطفل الصغير خاصة فى سن الحضانة الاستماع لأبويه أو اخوته ويصر على أن الخطأ هو الصواب لأنه دخل فى نفسه أن المعلم أو المعلمة لا يخطئون وتتطور الحالة لحالة بكاء إذا أصر ألأهل على التصحيح
الخطأ هو من الطفل نفسه لأنه وضع فى نفسه أن المعلم لا يخطىء
وادخلنا الدرينى فى معمعة أخرى مشابهة للموسيقى وهى استخدام القرآن المسموع فى علاج المرضى فقال :
"كما وان هناك علماء قاموا بإخضاع القرآن الكريم بصوت عذب لنفس التجربة وآتت بنتائج مذهلة للغاية .. وشفيت العديد من الحالات بقراءة القرآن بطبقات صوت معينة يتم المحافظة عليها طيلة القراءة للحالات المقصود شفاؤها."
قطعا القرآن ليس علاجا لأمراض الجسد وإنما علاج لأمراض الصدور وهى النفوس وهى الكفر والنفاق كما قال تعالى :
" وشفاء لما فى الصدور"

والحكاية كلها تعتمد على تصديق المريض أو تكذيبه للتأثير وتحدث عن اعتبار الملحدين الصون جزء من الخلية العصبية فقال :
"وعلى هذا الحديث نستنتج أن الصوت " كما اكتشف علماء ملحدون " هو جزء لا يتجزأ من الخلية .. وهو المسيطر الرئيسي على حرجة وذبذبة الخلية فإن من الطبيعي أن نجد من يدرس هذا الأمر ذو خبرة ليكون سلاحا جديدا يتحكم من خلاله في عدد الأرواح المزهقة التي تخلفها هذا النوع من الموسيقى العصبية الإلكترونية."
قطعا الصوت شىء خارج عن الجسم ومن ثم لا يمكن اعتباره بأى حال جزء من داخل الإنسان
وحدثنا عن كيفية عمل ما سماها المخدرات الإلكترونية فقال :
"كيف تعمل المخدرات الإلكترونية؟
تعمل هذه المخدرات بعدة طرق أهمها هو التحكم المباشر بمركز الدماغ .. وإخضاع الجملة العصبية بالكامل بطريقة مباشرة واكثر سرعة من المخدرات الكيميائية لعملية أيض تتم من خلال ذبذبات صوتية تنتج عنها سيالات عصبية ليس لها قياس يطلقها الدماغ للسجد بعد سماع الموسيقى ليشعر الشخص بنشوة من نوع ما تشبه بعض الشيء نشوة المخدرات المأكولة أوالمشمومة على حد سواء .. ولكن الخطير في الأمر هو التالي:
هناك عالم بريطاني يعمل في منظمة الصحة العالمية يذكر شيئا عن مسالة العودة من الموت ورؤية الغائب عن الوعي نفسه امام عينيه وهو في العالم الآخر ..
ذكر عن مسألة مهمة للغاية حول استفاقة شخص دخل في حالة Coma أي غيبوبة لمدة معينة وطريقة العناية به لتعود اعضاء جسده الداخلية للعمل دون مشاكل عضوية بعد انقطاع الدم عن الدماغ مدة معينة بعد الجلطة الدماغية والدخول في غيبوبة ولمدة معينة.
يشرح الطبيب الحديث الذي سوف اكتبه الآن تماما بكل ما فيه:
عندما يستيقظ المريض الذي دخل في حالة غيبوبة كاملة لمدة معينة لا تقل عن الأسبوعين بعد تعرضه لصدمة دماغية حادة وهي " الجلطة الدماغية " فهي على الأقل عندما يتم اكتشاف الجلطة الدماغية قد يكون هناك بعضا من خلايا الدماغ قد تعرضت للتدمير .. ولتلافي هذا الأمر يتم انعاش القلب بصدمات كهربائية ليتم ضخ الدم بشكل اكبر ليصل إلى أكبر كمية من خلايا الدماغ النائمة وعندما يدخل المريض في حالة ما بين الغيبوبة وبين الصحوة المبدئية كنا نقوم بحقنه بمادة تحفيزية لخلايا الدماغ لتعود للعمل بشكل سريع وطبيعي .. ولكن في معظم هذه الحالات كان المريض يبقى على قيد الحياة لمدة ثلاثة ايام وبعدها تحصل له نكسات جسدية رهيبة ومن ثم الموت أو الموت المفاجئ .. فقررنا ان ندرس حالة الخلية الدماغية قبل وبعد الصحوة وهي حرة .. أي خلية بذاتها كتجربة علمية نثبت بها صحة ما كنا نقوم به من عدمه .. فاكتشفنا أن الخلية بعد استعادتها للحياة ومن ثم حقنها بالمادة التحفيزية وهي المادة المسئولة عن دخول جملة من السيالات العصبية أي هي كهرباء .. تختص فقط بعمل الخلية العصبية تعمل عمل الصاعق على عضلة القلب بعد توقفها لتحيا ثانية .. فاكتشفنا ان الخلية في البداية تعود لعلمها الطبيعي بشكل تام .. ولكن بعد مدة تصاب الخلية الدماغية بالجنون وتفاجأت بحق عندما رأيتها بأم عيني تتحرك بجنون كبير وسرعة هائلة ثم .... ! Boom .. تنفجر الخلية بالكامل وتتفتت .. وهذه النقلة العلمية جعلتنا ندرك أن الخلية إذا منع عنها الأكسجين لمدة معينة وتم إعطاؤها كمية كبيرة ومفاجئة من الأكسجين ليتم انعاشها فإنها لن تعمل بشكل جيد ..
وهذا الحديث مثلما نتحدث عن اي جزء من أجزاء الإنسان .. فعند المرض يتم اعطاء العلاج على مراحل لتستقبل الخلايا هذه المادة التي تدخل لتقويم جزء ما فيها لتعود لحالتها الأصلية .. وهذا بالضبط ما يقوم به الأطباء في المصحات النفسية فقررنا بعدها أن نغير الطريقة العلاجية في انعاش مريض الصدمة الدماغية أو الجلطة .. بأن تكون العقاقير المساندة للخلية الدماغية باستعادة وعيها شيئا فشيئا .. ان يتم اعطاؤها بكميات قليلة وعلى فترات .. لتستطيع الخلية الدماغية ان تستوعب المتغيرات والإحداثيات التي تغيرت بها منذ أول فترة توقفت بها عن الخفقان .. لتعود ثانية إلى الحياة. وهذا ما قاله الطبيب بالحرف الواحد .. وقد تم انقاذ حالة جلطة دماغية .. بقي في حالة صدمة مدة لا تقل عن عشر دقائق حيث كان الأطباء مدركون لخطورة الحالة وكانت التوقعات ان يستيقظ المريض وبه خلل من نوع ما أو شلل في احد اجزاء الجسم أو مشكلة في الأطراف الحسية والعقلية ولكن هذه التجربة اثبتت نجاحا باهرا وعاد المريض ليمارس حياته بشكل طبيعي بعد الحادثة.
من هذه القصة نستنتج ان طريقة وأسلوب هذا السم يعتمد اعتمادا كليا على أدق انواع التدمير الذاتي للخلية الدماغية بحيث أن الخلية تصعقها أصوات وذبذبات من نوع ما تجعل من الخلية الدماغية تتحرك بأسلوب غير اعتياديّ وبطريقة عشوائية لتصدر سيالات عصبية مرغمة توحي باحساس النشوة والسعادة وبشكل شديد السرعة فيشعر الشخص الذي يتعاطى هذا النوع من المخدرات بالصحوة المفاجئة ومن ثم الذبول المفاجئ.
وانا اتوقع ان يكون هذا الشخص واضحا جدا للعيان في مراحل متقدمة اي بعد اسبوع او اثنين من سماعه لهذا النوع من الملفات الصوتية .. حيث ان الإدمان لن يأخذ اكثر من اسبوعين او ثلاثة اسابيع وسوف تظهر العلامات التالية المعتادة على وجه مدمن المخدرات وهي:
- ذبول الوجه
- شحوب البشرة
- ملامح الذهول وعدم التركيز
- بطء الاستيعاب الشديد
- الهالات السوداء تحت العينين بسبب انفجار بعض الأوعية الدموية الدقيقة بفعل الضغط الهائل الذي يتم ممارسته على الجملة العصبية
- الحركات اللاإرادية .. الارتجاف وغيرها .. وهي تعتبر مشابهة لحركات بعض المصابون بالامراض العقلية كالهستيريا مثلا أو المصاب بأمراض الجملة العصبية الدماغية والتي تسبب لهم حركات لاإرادية لليدين أو أصابع اليد أو العينين وحركات الأرجل المفاجئة وما إلى ذلك.
هذه الحالة النهائية لمدمن المخدرات الإلكترونية .. والتي تعمل على تدمير سريع جدا للخلية العصبية الدماغية مما يؤدي في النهاية إلى انفجارها وتلفها تماما .. هذا النوع من الموسيقى يعمل عمل الضغط الجوي المنخفض خارج الطائرة على ارتفاع 30000 قدم فوق الأرض وهو يشبه أيضا طريقة ثقب طبلة الأذن عند سماعها لنوع من الأصوات الفوق سمعية أو التحت سمعية .. فالخلية تصاب بالجنون المركزي وجنون الجملة العصبية المركزية من نفس الخلية بذاتها مما يؤدي إلى انفجارها وموتها مباشرةً ويكن التلف كلّي أي لا يمكن استعادة الخلية من جديد حتى وان تم انعاشها كهربائيا فلن تستجيب على الإطلاق .. لأن مركزية الجملة العصبية بذات الخلية تم تدميره تماما وإلى الأبد .. فالداعم الأساسي والمستقبل الرئيسي لذبذبات الصوت تم قتله وإبادته بالكامل.
وهذا النوع من المخدرات .. يشبه تماما بعض الأصوات التي يستخدمها محترفو صناعة ودبلجة أفلام الرعب المتخصصة بمسألة المس الشيطاني والسحر وما وراء الطبيعة .. حين هذا النوع من الموسيقى .. يجبر الخلية على الشعور المفاجئ بالخوف ومن ثم تخدير الموضع الحسي في الخلية ليشعر المستمع ان ما يسمعه امر ممتع ولا خوف فيه .. !
هي نفس الطريقة التي يستخدمها خبيرو المنظومة الإعلانية في مسألة التأثير الدماغي النمطي على المشاهدين للترويج الدعائي بالكامل."
قطعا كل هذا الكلام عن تفجير خلايا الدماغ من خلال تلك الموسيقى وهم فعملية التعود على شىء تستمر مدة طويلة ونتيجة التعود فى السماع تختلف عن المخدرات التى تقتل عندما تناول كمية أكبر من المعتاد منها
تلك الموسيقى لا تملك تفجير الخلية إلا إذا كان الصوت عاليا إلى درجة معينة كذلك الصوت الذى يدمر كوب الزجاج والمدمن الرقمى متحكم فى درجة الصوت من خلال برنامج التشغيل الصوتى وكذلك من خلال التحكم فى صوت الجهاز
بالفعل الأصوات العالية جدا تدمر بعض خلايا الجسم أو تمرضها وسيلاحظ ذلك بعض الأشخاص الذين لا يذهبون إلى الأفراح أو أماكن العزاء إلا نادرا أو قليلا ويجلسون بالقرب من مكبر الصوت ساعتها سيشعرون أن الصوت كما لو أنه اخترق قلبهم أو سمعهم