سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية طرّزتُها بالبنفسج والرّنْد
الأخ العزيز عادل،
بل تندمل ُالجراح، وكيف لاوأنا بينكم وأنتم جميعا معي؟؟..ربما يتوقفُ الزمنُ كلُّه، حينَ يرتب القدَرُ لقاءً غير متوقع بين الإنسان وجرحه..ربما يتوقف، لأن تفاصيلَ الجرح، تكرر شريطَ نزفها على مهل، وكأنه حدث لِتَوِّه بالأمس..ربما يتوقف لِيَهَبَ الإنسانَ وقفةَ تقييم للناس وللأشياء وللمعاني الجميلة التي تُغتال كل يوم، وبمنتهى القسوة..ربما يتوقف، ليكون اختباراً لاصطبار النفس .. بالرغم من أنه يظلّ أصعب اختبار، ولكن النصر مع الصبر..ومع العسر يُسران، لايسرٌ واحد..ربما يتوقفُ الزمن لحظة اللقاء، ولكنه أبدا لايُحيي ما مات..و"لايوقف عجلة الحياة" كما ذكرتَ، وكيف يوقفها والشمسُ تشرق دوماً في موعدها؟...
شكرا لباقةِ دعائك ل"لبنى"، ولكلماتك الطيبة التي تشجعني دوماً..
أرجو أن أكون عند حسن ظنكم دائما..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري