إذا ألقى الزمان عليك ش
وصار العي في دنياك مرا

فلا تجزع لحالك بل تذكر
كم أمضيت في الخيرات عمرا

وإن ضاقت عليك الأرض يوماً
وبت تأن من دنياك قهراً


فرب الكون ما أبكاك إلا
لتعلم أن بعد العسر يسرا


وإن شعرت بجور عليك فاصبر
وسل مولاك توفيقا وأجرا

لعل الله أن يجزيك خيرا
ويملئ قلبك المكسور صبرا

وقل يانفس لي ربُ كريمُ
سيسلخ من ظلام الليل فجرا

وإن جار الصديق عليك ظلماً
وقابلك الوفا بعدا وهجرا

فلا تحزن عليه وعش عزيزاً
فقد كنت الوفي وكفاك فخرا

وإن صفت الحياة عليك فاحذر
فَرُبَّ بليةٍ تأتيك غدرا

فكم من مترفٍ بالمال فيها
فاصبح يرتدي ذلا وفقرا

وكم في الناس ذا ملك عظيمٍ
وقد ملك الدنا براً وبحرا

فبعد العز وافته المنايا
وأدخل في ظلام الليل قبرا

هي الدنيا فلا تركن اليها
ولا تجعل لها في القلب قدرا

ومد يداك للرحمن دوماً

فربك لن يرد يداك صفر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي