أذبلني الشوق إليك
وأودعني محرابك
صرخت
فينا .. فيّ .. فيك
أردت أن أجيئك
وأردت أن تجيئني
وارتويت هما
وتساءلت :
ألا تشعرين بشوقي ؟؟؟
أغاضني جفاف النهر ؛ نهر الود
وأمتعتني خضرة الشاطىء
ويذيبني وسن النخيل
وتشجيني ابتسامات الأطفال
لكن أنا :
أمتع من ؟ أذيب ماذا ؟
أشجي من ؟
ذلك هو السؤال المركب
وانتظرت ... أن تأتيني
أن تصرخي بي
أن ينتشر صراخ عطرك في أزقتي
غسلت وجهي ، وقبله قلبي
أجدني بحاجة إليك
علقتني على أعين الرفاة
وحكمت علي بإطلاقات الحب الغضة
وذات يوم
ذرفت دمعة
علقتها على أعين الرفاة