بسم الله الرحمن الرحيم.
و اخيرا أماط اللثام معمر القذافي ، و اظهر ماكان مستورا ، و دخل في طابور العمالة و التسول و الصعلكة لأمريكا من بابه الواسع ، و التحق باخوانه حكام العرب في الخيانة.... بعد ان كنّا نظن انه يغرد خارج السرب . و لكنه كعشاق سلمى...
لقد طالعتنا مؤخرا مجلة " نيو زويك" في مقابلة مع الزعيم الليبي ، حيث قال : (أن اجهزة المخابرات في ليبيا و الولايات المتحدة الامريكية ، تبادلت معلومات "موضحا" انه يوجد ارهابيون ليبيون في بريطانيا و امريكا ، اعضاء في منظمة الفاعدة . يجب القضاء عليهم ...) و اوضح ان جهاز المخابرات الليبي في تنسيق تام مع سي.آي.اي للعمل على التخلص من عناصر القاعدة ، و جماعة ابن لادن...)اي عمالة هذه ، و اي تملق هذا ، بل اي حقارة و نذالة هذه... أ وصل الامر بحكام العرب ان يحولوا اجهزة مخابراتهم الى آلة طيّعة في يد الغرب لملاحقة افراد شعوبهم ، بعد ان شردوهم و قتلوهم و اخرجوهم من اوطانهم ، هاهم اليوم يلاحقوهم في كل مكان ... اين المفر؟
و ان الذي يبعث على الاسى و الحيرة ، ان امريكا تصنف ليبيا و نظامها بالدول المارقة...
تساؤل نطرحه ... هل بقي للشعوب العربية واجب الطاعة لهؤلاء الحكام ؟ و هل بقي لحكام العرب حق الولاية على هذه الامـــة ؟
اتمنى ان يكون هناك جوابا شافيا كافيا....