واجب الطاعة ....و حق الولاية

بسم الله الرحمن الرحيم.

و اخيرا أماط اللثام معمر القذافي ، و اظهر ماكان مستورا ، و دخل في طابور العمالة و التسول و الصعلكة لأمريكا من بابه الواسع ، و التحق باخوانه حكام العرب في الخيانة.... بعد ان كنّا نظن انه يغرد خارج السرب . و لكنه كعشاق سلمى...
لقد طالعتنا مؤخرا مجلة " نيو زويك" في مقابلة مع الزعيم الليبي ، حيث قال : (أن اجهزة المخابرات في ليبيا و الولايات المتحدة الامريكية ، تبادلت معلومات "موضحا" انه يوجد ارهابيون ليبيون في بريطانيا و امريكا ، اعضاء في منظمة الفاعدة . يجب القضاء عليهم ...) و اوضح ان جهاز المخابرات الليبي في تنسيق تام مع سي.آي.اي للعمل على التخلص من عناصر القاعدة ، و جماعة ابن لادن...)اي عمالة هذه ، و اي تملق هذا ، بل اي حقارة و نذالة هذه... أ وصل الامر بحكام العرب ان يحولوا اجهزة مخابراتهم الى آلة طيّعة في يد الغرب لملاحقة افراد شعوبهم ، بعد ان شردوهم و قتلوهم و اخرجوهم من اوطانهم ، هاهم اليوم يلاحقوهم في كل مكان ... اين المفر؟
و ان الذي يبعث على الاسى و الحيرة ، ان امريكا تصنف ليبيا و نظامها بالدول المارقة...
تساؤل نطرحه ... هل بقي للشعوب العربية واجب الطاعة لهؤلاء الحكام ؟ و هل بقي لحكام العرب حق الولاية على هذه الامـــة ؟
اتمنى ان يكون هناك جوابا شافيا كافيا....

اخي قسورة
وهل كنت تتوسم في صاحب جائزة نوبل لـ (افضل المؤثرات الصوتية) اي
الرئيس الليبي اي خير ؟
هو كغيره لا يختلف امرا ولكنه فقط مثل ما قلت لك لديه افضل
المؤثرات الصوتيه
هل نسيت اقتراحه الغبي بفلسفته الغبيه عندما قال لماذا لا يتم جعل
فلسطين تحت اسم (اسراطين) اي نأخذ قليلا من كلمة اسرائيل
واخر حروف من كلمة فلسطين وتصبح اسمها (اسراطين)
هل تتوسم بمن قال مثل هذا الكلام ان يخرج منه ما هو مشرّف
او ما هو نافع للاسلام والمسلمين
انه من اكبر الاعداء للاسلام فلا تنسى انه لا يحب الدين وعلماني
في افكاره ومعتقداته
هو كغيره ليس إلا عميل خائن

واما عن تساؤلك
هل تريد جوابي كواحدة من الشعب افهم شيء واحد
ان من يتعاون مع الكفار ويواليهم وفي الوقت نفسه يترك اراضي
المسلمين تدنس ويترك مساجد الله في فلسطين تتحول الى اماكن
للدعارة ويدنس الاقصى وهم بلا حرام
فما هم الا كما وصفهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
بان من يتعامل ويوالي الكفار فهو منهم
وهم والوا الكفار وايضا ساعدوا في قتل الفلسطينيين المسلمين
وخذلوا كل المسلمين في كل مكان
وايضا لم يحكموا بشرع الله وانما بالاحكام الوضعية
فالمحاكم في البلاد العربية تحكم بالاحكام والقوانين الوضعيه
لا بشرع الله
قتلوا المجاهدين
وكتموا صوت الحق
قمعوا كل من يتكلم بالحق
ولم يفلحوا الا بجمع التبرعات وكان الجهاد توقف عند
هذا الامر وكانهم يريدون ان يقعنونا بانه ليس بيدنا
فعل شيء لاخواننا سوى التبرعات وما هم بحاجة اليها
انما هم بحاجة للسلاح ولكلمة قوية تعيد للاسلام نصرته
وكان مسؤوليتهم كحكام هي جمع التبرعات لا اكثر
ماذا عسانا ان نقول
بالنسبة لي لا يشرفني اي فيهم ان يكون اسمه حاكم علينا
ثم لا تنسى يا اخي
اننا لم نبايع احدا منهم في الاساس
فنحن من الاساس غير معترفين فيهم
لاننا من الاساس لم يتم هناك اي مبايعه لهم
فلا اذكر اني بايعت احدا منهم

سلمت وسلم غاليك قسوره

نسرينه

أخي الكريم قسورة:

لا أراني إلا موافقاً رأي الأخت نسرين تماماً ولا أزيد ....


بارك الله في قلمك الأبي وحسك الوطني وشموخك الصادق الواثق


تحياتي وتقديري

أما أنا فأزيد الاخت نسرين بيتاً من الشعر ، ألم يصلك نبأ منع التبرعات ؟ وهل لاحظتِ جمع تبرعات في الآونة الاخيرة ؟ إن هذا الامر مفرغٌ منه بل أن أمر الزكاة الآن موضوع المداولة مع أولياء أمورنا في البيت الابيض ، والمسموع أن إخراج الزكاة يجب أن يخضع لرقابة مماثلة للرقابة التي تتم على التحويلات عن طريق المصارف المحلية لكل دولة عربية والمعمول به منذ 6 أشهر بحسب تعميم مؤسسة النقد الذي يفرض على المحوّل أن يكون أحد عملاء البنك ( أي جميع البيانات عنه موجودة لدى البنك ، لغرض إحظاره وقت الطلب)

أمريكا تحصي حتى الانفاس العربية ، كم معدل النفس للمواطن العربي في اليوم والليلة ؟ وطبعاً يخدمهم في هذا ولاة أمورنا بمجرد تعيمم يصل من الـ سي آي ايه ، وولاة أمرونا طبعاً هم من سجلت صناديق الاقتراع لهم من أصواتنا 99.9 صوتاً وهذه النسبة ثابتة في كل مره على فكرة .

تحياتــــــي
الطائر