عِمتَ صَبَاحاً يَا وَطَنِي
نَسِيمُ الفَجرِ يُنسِينَا همُوماً دَائِماً فِينَا فَيُعطِينَا وَيُهدِينَا نشاطاً باقياً حِينَا وأَغنَامٌ عَلى الصُّبحِ تُنَادِينَا تُواسِينَا تَحِبُّ الخَيرَ بَاكُوراً وَهَذَا إِنّهُ دِينَا وَرَاعِيها يُغَنّيهَا: صَبَاحُ الخَيرِ دَاعِينَا أَتى شَيخٌ بِطلابٍ كَنَخلٍ حَولَهُ لِينَا يَقُولُ العِلمَ صَدّاحاً فلا فُضَّت لَهُ العينا حَصَدنَا العِلمَ دَفّاقاً أَتَمراً كَانَ أَم تِينَا بِلادِي حَاضِراً فِيكِ جَمَالُ الحُسْنِ مَاضِينَا فَوَاللهِ لا أَجمَل مِنَ الأَوطَانِ تُحيِينَا بِهَا بالحقُّ لا يَسكُت بِها قَد خَابَ عَادِينَا وَقَالت يَومَ مُستَعمِر بَوَجهِ العلِجِ هَاجِينَا عَلَيكَ البَطشُ يَا عِلجُ هَلِ ارْتَحتَ يَا طِينَا ؟