إخواني الأعزاء
تهنئة حارة ، من قلب خاشع ... حامد... ذاكر لكل أنعم الله تعالى .
عيد الفطر جانا أيها الأحباب ... فهللوا ... وكبروا وصلوا للواحد الديان
وتعالوا معي صحبة نتعرف على صفة صلاة العيد معــــاً
هي أن يخرج الناس إلى المصلى يكبرون ، حتى إذا ارتفعت الشمس بعض أمتار ، قام الإمام فصلى ـ بلا أذان ولا إقامة ـ ركعتين يكبر في الأولى سبعاً ، بتكبيرة الإحرام والناس يكبرون من خلفه بتكبيره ، ويقرأ بالفاتحة وسورة الأعلى جهراً . ويكبر في الثانية ستاً بتكبيرة القيام ، ويقرأ بالفاتحة، وسورة الغاشية ، أو الشمس وضحاها . فإذا سلم ، قام فخطب الناس خطبة فيعظ فيها ويذكر ، يتخللها بالتكبير كما يفتتحها بحمد الله والثناء عليه . فإن كان في فطر حث على صدقة الفطر ، وبين بعض أحكامها . وإن كان في أضحى ، حث على سنة الأضحية ، وبين السنن المجزئة فيها . وإذا فرغ انصرف الناس معه ، إذ لا صلاة سنةٍ قبلها ولا بعدها .
أما آداب صلاة العيد ...
فهي سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وواظب عليها ، وأمر بها وأخرج لها حتى النساء والصبيان ، وهي شعيرة من شعائر الإسلام ، ومظهر من مظاهره التي يتجلى فيها الإيمان والتقوى .
ومن آدابها :
1 ـ الغسل والتطيب ولبس الجميل من الثياب .
2 ـ الأكل قبل الخروج الى صلاة عيد الفطر ، أو الأكل من كبد الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى .
3 ـ التكبير من ليلتي العيدين ، ويستمر في الأضحى إلى آخر أيام التشريق الثلاثة ، وفي الفطر إلى أن يخرج الإمام عليهم للصلاة ولفظه ( الله اكبر الله اكبر ، لا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد ) . وما شاع الآن بين كثير من الناس من قول الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ... اللهم صلي ... إلى آخره فلم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
4 ـ الخروج إلى المصلى من طريق ، والرجوع من أخرى .
5 ـ الصلاة تكون في الخلاء ، إلا لضرورة مطر ونحوه .
6 ـ التهنئة بقول المسلم لأخيه : تقبل الله منا ومنكم .
7 ـ عدم الحرج من التوسع في الأكل والشرب واللهو المباح
وتقبل الله منا ومنكم جميل الدعاء .