لابأس عليك سيدتي، خففي من غضبك قليلا، فالخير مازال
موجودا في الأزواح وإن كانت قسوة البعض منهم لاتطاق، ورغم
أنها حياة أغلب النساء بكل مافيها من ومن ومن،
فإنهن لايستطعن التخلي عنها، فقد التصقت بهن التصاقًا حميميا
يحاولن به التلاعب على نفوسهن للبقاء تحت سقف بيت الزوجية
خشية تحطيم حياة أولادهن، الذين يرون ويسمعون ويحفظون
الدروس التي يشاهدونها كل يوم على مسرح حياة والديهم.
طوبى لامرأة تستطيع كبح جماح غضبها بابتسامة عذبة قد تعيد
ألق الماضي تدريجيًا، فالمرأة ماعدمت طريقة لذلك
إن أرادت عن طيب خاطر أو بكيد، وإن كيدهن عظيم.
بقلم
زاهية بنت البحر