من رفاة القوم جئنا
وربيع الساحرات
ليتنا كنا معاكم حيث صحنا
فأتت تركل اجراس السمات
فوق دمع العين جفنا
لم تنم طرفه ضياء البارقات
كي نلبي هذه كرب بلاء وحججنا
حين كان اليو عاشورا وكان الارض رداء الخافقات
سيد الاحرار وباقي وبه الترب تهنا
سيدا فينا وشعاع اوقدته العبرات
لن تغب حتى يواري الثرى اشراط وهنا
سوف يسقوها حميحما صبها نهر الفرات
بحراك فيك يا قوت وعشنا
وطوى الليل عباءات الخوى و الواجمات
اشهدي يا ترب من فينا بدم النحر يهواك وحنا
واكتبي التاريخ عودا مذ ابى الضيم وعاشت رايه الحق لواء المعرجات
سوف لن يهنى لهم بالنوم جفنا
لن يذوقوا من سنين العجف سكنات السبات
هذه ارضي و تلك المصر وهنا
وحشود الخيل لا ترهبنا حين الممات
معدن العشق كسانا منه سمنا
وتغذينا من منون العشق بالمعنى الحياة
إن تقل قتل الطاغي حسينا
فسأل الايام عن نداءأت الصلاة
عشر مرات يعيد الذكر مليارا تغنى
من سماء العرش ودعاء السابحات
هتف الرب بوصل المجد اطراف وهنا
و الرواسي ليس تقوى حين دكت راسيات