أخبار لها


القدس المحتلة: تظاهر مئات من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في 1948 وبينهم إعلاميون أمس قبالة المحكمة الصهيونية في مدينة نتسيرت عليت مع بدئها مقاضاة عبدالرحمن بكيرات رئيس تحرير صحيفة "صوت الحق والحرية" الناطقة بلسان الحركة الإسلامية بتهمة "الحض على الإرهاب" بعد تضمينه مقالة له في 2002 تفسيراً للآية الكريمة من سورة البقرة "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتاً بل أحياء ولكن لا تشعرون".
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالمحاكمة، واعتبروها سياسية ومقاضاة للقرآن الكريم نفسه، ورددوا شعارات ضد سياسة ونهج السلطات الصهيونية تجاه الإسلام والمسلمين بشكل عام.
وأوضح رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح أن محاكمة الصحافيين الفلسطينيين تهدف إلى إرهاب الفلسطينيين وبتر جذور التواصل بينهم وبين حضارتهم ومنابعهم وأمتهم وتندرج ضمن الحملة العالمية على الإسلام.
وكان صلاح قد رفض الوقوف فور دخول القاضي قاعة المحكمة خلافا للنظام المتبع في هذه الحالة، احتجاجا على ملاحقة الصحافيين ومقاضاتهم.
وأوضح أن الحركة الإسلامية ستصعد الأعمال الاحتجاجية وستنظم مؤتمرا صحافيا دوليا خارج البلاد لفضح عمليات الملاحقة التي تقوم بها السلطات الصهيونية ضد فلسطينيي 48 ومحاولات تطويعهم وفرض هوية مشوهة عليهم، إضافة إلى محاكمة من يعتمد آيات قرآنية.
وقال: إن المحكمة لا تعتبر المحاكمة هي للقرآن والإسلام، وإنما هي ضد أحد القضاة الثلاثة الذين ينظرون في القضية لأشخاص ارتكبوا "مخالفة" وأنه ليس من صلاحية المحكمة أن تنظر في كلام الله.




منقووول