دعوْتك ربّي أنْ تقيني جهنّما ** وتغْفر بالصّيام منْكؘ مآثم
فما أحْوجؘ العبْدؘ الضّعيف لربـّه** وما أجْرأؘ العاصي بهتْكؚ المحارمؚ
فستـْرك ندْعو ه وعفْوك يُرْتجى** لعبْدٍ مقرٍّ بالإساءةؚ نادم
لقد هلّ شهرٌ من علاه بأرضنا ** فيا مرحبـًا هبـّي لشهـْر العزائم
توسـّمْتُ بالْخيْرات صوْم الهواجر***وعدْت بأدْراجٍ لأيـْكؚ المغانم
ومنْ طيب عيْش المرْء رضْوان خالقٍ***عليْه وكسْبٌ رفيعُ المكارم
وطالبٌ أمرًا نافذًا حـُقؘّ أخْذه***عليْه بأ قوال الملا سوْطُ لائم
وإنْ يسْلبؚ الرّحمان توْفيق حاجةٍ ***لعبْدٍ ’فلا رأْيًا يخوض بسالم
تنام العيون الرُّمْد في وضح الضّحى***وتهْوى ظلامؘ اللّيل صحْبا لحالم
فكم بالمعاصي با رؘزتـْنا جوارح ٌ***وكمْ منْ ذنوبٍ غرّها ستْرُ راحم
عهدْتك برًّا بالْخلائق لمْ تزلْ***فما حيلة ُالمسْكين عديمؚ المراغم
وما ذاك إلاّ نعْمةً عنْ تكرّم ٍ***يجود بها ربّي لطيف المراحم
قلوبٌ تناجي ربّها فضلؘ رحمة ٍ** فما زيفُ دنْياها لحيٍّ بدائمؚؚ
تراوحؙ من خوفؚ الجليلؚ جباهـؘها**وترْجو فكاكًا من قبيحؚ المظالم
فيا نفْس توبي بعْد حينٍ تغرْغري***وتخْبو بسيْف الموْت فيك مباسمي