همسات لمساءات عينيها ..!

أنت رائعة حد الذهووول
تفرشين المساءات
بما يشرع أبواب
الاشتهاءات
أتعرفين الغناء العراقي
كم يحلو بالآهات
الحزن هو من يكتب تاريخ الجمال
ويرسم ملامح المسرات

أراهن أني كنت في انتظارك
كما كنت أنت أيكة على دروب المحبة في انتظاري

أيتها المحيطة بي من جميع جهاتي
كحواسي وكالهواء
بل كإحاطة الماء بالسمكة
كيف أعبّر لك عن مكنون قلبي
وحروفي في حضرتك مرتبكة
بأي العبارات أقول : أحبك
وكل العبارات أصبحت مستهلكة
كيف بمقدور جنديٌّ تطوّع في جيش الحبّ
أن يقف منشداً أمام الملكة

أما زلْتِ تسألينَ عَنّي
وتمتشقينَ بوجهي سيوفَ الظّنِّ
وأنت .. أنتِ الشخص الوحيدُ الذي
هو أنا أكْثَرَ مِنّي

أيقظي عصافير الألم
دعيها تغادر
هذا المساء غصون القلب
فلتهدأ الغصون
وتلتقط الندى
من ثغر المساء
حين يكتبنا الألم
على سطور العمر
تتلوّن أجنحة الفراشات
فتتقافز حروفا في فضاء البوح

أنت أقوى جاذبية من الأرض
لأنك تجذبيني من جميع جهاتي

اعزفي هذا الجنون ....
فبه الحبُّ يكون

أتعرفين الغناء العراقي
كم يحلو بالآهات
الحزن هو من يكتب تاريخ الجمال
ويرسم ملامح المسرات

أنتِ درّة مصانة
لا تأبهي للإمّعات التافهةْ

دعيهم يتزاحمون كالديدان
على ما تساقطَ من فاكهةْ

وكوني كما أنت نجمة
في فضاء الطهر بالمتطفلين غير آبهةْ

فليضحكوا من اختلافك عنهم
ولتضحكي من كونهم دمىً متشابهة

أيها الطائر الحزين
تعال
فحضني يسع لآهاتك