أيقنتُ يا سيّدتي
أنَّ الكونَ لا يَحـــــــــلو بدونِكْ
فدعيني أنسجُ النبضَ
كلّما اشتدَّ اشتياقي
هَمساتٍ لمساءاتِ عيونِكْ
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أيقنتُ يا سيّدتي
أنَّ الكونَ لا يَحـــــــــلو بدونِكْ
فدعيني أنسجُ النبضَ
كلّما اشتدَّ اشتياقي
هَمساتٍ لمساءاتِ عيونِكْ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
اتركي نوافذك مفتوحة
عل النسيم القادم من هناك يحمل لي
نفحات من عطرك
الأنثى مزيج من النار والنور
بدونهما لا يمكن للحياة أن تدور
والبعض لا يتقن التآلف معها
فيجد بلمسة من لمساته انبعثت النار بدلا من النور
فتحترق يده
وسنابله قبل أن تنضج على نورها
إذا قيل لك
أنَي تخليتُ عنك واستعضت بالنت
فلا تصدّقي هذه الشائعة
إنا اقترفت النت من أجلك
لأنك شمس في فضائه ساطعة
هل تصدقين لو قلت لك
أن الحياة بدون حضورك فيها ضائعة
فكم أنت أنت رائعة
أيتها الأنثى
دعيني أقل لك بعد الألف للمرة الرابعة
كم أنت في نظري أنثى
كم أنت رائعة
أنا أحب الأنثى كمبدأ
كما أحب الزهور والشجر
كما أحب النجوم والقمر
كما أحب الشمس والبحر والمطر
إلا ما صدر منها ما يخرجها من
طبيعة أحبها فيها
أنت سيدة الحرف
والأبجديات جند همساتك
والقلوب العصية
من أسهل فتوحاتك
وتاريخ العشق يؤرخ صولاتك
اقلبي صفحات عمري
فارغة كانت سطوري
إلا من خربشات قلم
لم يتقن الكتابة
أتمنى أن أكون عزيزك
أنت ملهمة الشعراء
وسيدة تزين مجالسهم
وتطرز حروفهم بأنفاسها
أيتها السفينة التي تمخر في عباب البحر بعيدا
متى ستعودين إلى الشاطئ