أنت من اختصرت كل النساء
واختصرت بريق النجوم
واختصرت سخاء الغيوم
وأريج الورود
ورحيق الزهور
اختصرت فواكه المواسم
وجميع علب الحلوى في صناديق زهوك
واختصرت كل الألوان والأضواء والظلال
حتى أصبحت أنثى كاملة المواصفات
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أنت من اختصرت كل النساء
واختصرت بريق النجوم
واختصرت سخاء الغيوم
وأريج الورود
ورحيق الزهور
اختصرت فواكه المواسم
وجميع علب الحلوى في صناديق زهوك
واختصرت كل الألوان والأضواء والظلال
حتى أصبحت أنثى كاملة المواصفات
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أنت
دافقة كالنهور
رقيقة كالنسيم
بهية كالصباح
شهية كالمساء
فصارت أنفاسك رياحين
ورائحة جيدك تبلسم ما دمره الحنين
لأنني مبرمجٌ بك
أنا في قمة الجمال
ولأن ذاكرتي مدمجة بعشقك
ونوافج أخيلتي ملأى بأنفاسك
تتقاطر الحلوى والأعطار من شعري
ولأن نبضي مدجج بحبك
وعبقك يمتزج بشهيقي ويملأ رئتي
أتحدى الأقدار والمحال
كسلّة فيها كل الفواكه
ومزهرية فيها كل أشكال الورد والزهر
ونافجة فيها أشهى ماركات العطور
وعلبة فيها كل أنواع الحلوى
وحنجرة تختزن أحلى الهمسات
وأعذب الأصوات
وجهاز مبرمج للطهي والجلي
تلدك وترضعك وتربيك
وتؤازرك وتساندك
وتحبك وتتزوجك
تلك هي المرأة
نتحول بين يديها إلى فراشات وعصافير
وترتمي على ضفافها الخوالج
ضميني بحضنك كلما عبث الشغب بصدري فتهدأ خلجاني الثائرة
فأعود كقط أليف أغفو بلا مشاغبة
على كفيك أهنأ بغفوتي
لو بيدي يا رائعة الحضور
لسكبت الأماني على كف رضاك
وأثقلت خطاك بثمر المشتهى في كل آن
وعبّأتُ سلالك بورد الطمأنينة
وأقسم بالشهد المندلق من همساتك
سيجمعنا يوما شارع الوفاء نسير فيه
بين الرصافة والكرخ
وتحت شنانيل ابنة الجلبي
مدججين بلهفتنا
تحوم حولنا الفراشات
طمعا في رحيق بهجتنا
والنجوم تتمنى لو تكون
حصى على طرقاتنا
أيا جسدا من الغدران أنقى
وروحا تمطرني رعدا وبرقا
لماذا يا سيدتي كلما التقينا
يزداد خمر العناق عتقا
كأنك حقل وأنيّ غيث
أتقاطر فوقك عشقا فعشقا
أتبعثر في كيانك كالنحل
كالفراشات البرية غربا وشرقا
أنا يوسف يا زليخة
جئتك الآن بلا قميص..فرفقا
في الطريق إليك نسوة المدينة
تسمرت عيونهن يمطرنني رشقا
وتجمّد جيدهن على الشناشيل
وأُعدم الآه في جنح المدى شنقا
فاتركي الباب مفتوحا لعناق
تأكل الطير ما يندلق من رعشته ودْقا
وأين مفري وكل الدروب تؤدي إليك
أنفاسك تقطر وردا وحلوى
فيستحيل صدري مائدة من موائد الأمراء