يَا غَـــــــــــــــــزَالاً
============
شعر : م ع الرباوي
يَا غَزَالاً اِشْتَهَيْنَا مَطْلَعَكْ
أَيَّ ذَنْبٍ قَدْ جَنَيْنَاهُ مَعَكْ
لاَ تَقُلْ عَنَّا سَلَوْنَاكَ فَمَا
فِي الرُّبَا زَهْرٌ تَنَاسَى مَرْتَعَكْ
حَسْبُنَا أنَّكَ فِي القَلْبِ فَلاَ
تَحْسِبِ القَلْبَ مُحِبًّا ضَيَّعَكْ
هُوَ قَلْبٌ مُسْتَهَامٌ فِي الْهَوَى
آهِ لَوْ تَلْمَحُ فِيهِ مَوْضِعَكْ
إنْ كَـتَمْنَا حُبَّنَا مِن زَمَنٍ
فَلَقَدْ حَانَ لَنَا أَنْ نُطْلِعَكْ
فَدَعِ الصَّدَّ الَّذِي عَذَّبَنَا
حَيْثُ أَخْفَى أَمْسِ عَنَّا أَرْبُعَكْ
طَالَمَا رَوَّعَنَا هَذَا الْجَفَا
أَتُرَى هَلْ بُعْدُنَا قَدْ رَوَّعَكْ
اُدْنُ مِنَّا، اُدْنُ وَﭐسْمَعْ شِِِعْرَنَا
رُبَّمَا الشِّعْرُ يُجَرِّي أَدْمُعَكْ
اُدْنُ مِنَّا. اُدْنُ وَٱرحَمْ قَلْبَنَا
إِنَّ فِيهِ يَا غَزَالاً مَضْجَعَكْ
مَـحَقَتْ أَيْدِي الأَسَى أَضْلُعَهُ
وَأَراَحَ اللهُ مِنْهَا أَضْلُعَكْ
لاَ تَلُمْنَا إنْ سَهِرْنَا إِنَّنَا
لَنَرَى بَيْنَ الثُّرَيَّا مَوْقِعَكْ
الرباط: 10/10/1968
غني هذا النص المطرب محمود الإدريسي من ألحان المروم عبد الحميد بنبراهيم