صديقي يراعي والقراطيس صحبتي
وشعري طريقٌ واسعٌ فيه أمرَحُ
وكم غبت عن أهلي وعن موطني وقدْ
ركبت بحار الشعر والفلك تجمح ُ
تراودنى في كل يوم ٍحكايةٌ
وجفنى جفاه النوم فهْو مقرَّحُ
وفي كل سطرٍ من سطور كتابها
أسافر في الأفق البعيد وأسرَحُ
فأقرأ سطرًا عن زماني وأهلهِ
وسطرًا عن الماضي ومن فيه ينصحُ
ولا يجهل الأصْحابُ من عاش بينهم
إذا جدَّ جِدٌّ منه أو كان يمزح ُ
وإني يراني القوم عذباً وصافياً
وكل إناءٍ بالذي فيه ينضَحُ