المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علياء التميمي
بخطواتٍ بطيئةٍ ..مريبةٍ، مر بالقرب مني شابٌ.. وسيمٌ.. بريء القسماتِ ،يلبس ثوباً ناصع البياضْ.
هويت بعيني إلى معصميه وقدميه... فإذا همامكبلتان بالسلاسل والحديد!
----------
أختي الفاضلة الأديبة علياء
أسعد الله أوقاتك
ذهبَ بك تصوّرك ، وذهب بهم تصوّرهم إلى أسير لدى عدوّنا الصهيونيّ اللئيم ..!! فكيف لو رأيتم أو تصوّرتم أسيراً لدى عدوّ الله وعدوّنا ، وقد تسربل بالدم لا بناصع البياض !!
ويُصبّح بالإذلال ويُمسّى بالإهانة ، وما بينهما تعذيبٌ يشيب لهوله الولدان ، وقد لايُخرَج إلا جثّةً ، قد تتعرّفُ عليها أمّه !؟؟
لعمري إن أسيرَنا لدى الصهاينة ليتمنى ما هو فيه لأخيه ذاك !! ولفتني أنّه كان يمرّ بالقرب منك وهو أسيرٌ مقيّد بالسلاسل ، ويلبس البياض الناصع !! أين يكون ذلك ؟ ربّما في المحكمة أو في المستشفى ..
وحيثما كان فنحن لسنا في واحد من بلاد الضاد !
على كلّ حال كانت لقطة إنسانيّة مؤثّرة . والتكثيف جيّد ، وكان يُمكن لكِ - واللمحة خاطفة - لو كانت لغتك من النوع الفاخر ..
تحياتي وتقديري