بَينَ نِيرَانِ الأَسَى والتَّأَسِّي كِدتُ يَا لَيلَايَ أَدْنُو لِيَأْسِي مِنْ كَثَيرِ الحُزْنِ والشَّوقِ حَتّى فَتَكَ الهَمُّ العَظِيم بِرَأْسِي غَرَّنِيْ الأَمْسُ الذِيْ كَانَ أُنْسًا فَتخيَّلتُ غَدِي مِثلَ أَمْسِي وَتَمثَّلتُ الوُجُودَ كَأنِّيْ قَدْ جَمَعتُ الكَونَ حِينًا بِخَمْسِي وَتَصَوَّرتُ الحَيَاةَ أَتَتْ كَيْ تَسْتَمِدّ النَّور مِنْ ضَوءِ شَمسِي فَغدوتُ الآنَ أَشْكُو ضَيَاعِي بَعدمَا غَابَ الذِي كَانَ أُنْسِي أَينَمَا وَجَّهتُ وَجْهِي أَرَى أَنّكِ ... يَا لَيلَى تَسِيرِينَ عَكْسِي لَيتَنِيْ لَمْ أَدَفَعِ المَهْرَ رُوحِي لتُبَاعَ اليَومَ مِنكِ بِبَخْسِ لَمْ يَعدْ صَبرِيْ يُفِيدُ وَلمْ تُبقِ ... قُيودِيْ لِيْ سِوَى ذُلّ حبسي فَأنَا مِنْ بَعدِ صَفْو زَمَانِي أَشْرَبُ الآنَ مَرَارَةَ كَأْسِيْ لَسْتُ أَرْجُو أَنْ تَعُودِيْ لِوَصْلِي فَفُؤادِيْ رَاعَهُ طُول بُؤْسِي كُلّ مَا أَرْجُوهُ بَعدَكِ يَا لَيلَى ... بَأَنْ تُشْفَى مِنَ الحُبِّ نَفْسِي
المديد
هذه قصيدة من بداياتي في تعلم الشعر وجدتها صدفة بين ملفات حاسوبي المبعثرة فنقلتها كما هي