نص تجلى بروعة الوصف وغزارة النزف من جرح ما فتئ يتسع بغفلة الأمة وانسياقها وراء ما يلقى لناعقيها من أوهام
احتدام شعوري صادق لم تفوّته الكلمات
دمت بروعتك
تحاياي
حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لله درك!
أخذني هذا النص في موجة دافقة من شعر وشعور حتى أطرب وألهب وأمتع وأقتع. هنا كان الجرس الهادر الثائر للكامل عاليا صاخبا بعضبة أبية ومشاعر عربية.
قصيدة جميلة ومميزة وإن كنت أحببت لو كان فيها بعض تكثيف وتريث أكبر في اختيار بعض المفردات ، ولكنها تظل قصيدة مبهرة بما حملت من شعر وأجملت من شعور.
للتثبيت
ودام ألقك الزاهر!
تقديري
ماتَ الكلامُ فكفّنوا كلماتي
...................ثم احملوها وادفنوا عبَراتي
قُتلَ الكلامُ فكذّبوني يا سُدىً
.............وتبوّلوا "مرَحاً" على صفحاتي
أنا شاعرٌ ما عُدْتُ أشعرُ أنّني
....................بشَرٌ وأنَّ تَميُّزي بصِفاتي
قد غالَني كَذِبٌ فصرْتُ مُعفَّرا
..............ودَمي يسيلُ على شفاهِ حُماتي
فَدَعوا الكُماةَ الرّابضينَ على فَمي
....................يتَندَّرون ويلعنونَ رُفاتي
ويحاوِرونَ حُروفِيَ القتلى بما
............ شاءوا ويرتشِفون روحَ دَواتي
أنا شاعِرٌ ماتَ الشعورُ لَديَّ إذْ
.................ماتَ الإباءُ وموْته مأساتي
ثلاّجة الموْتى تغصُّ بأحرُفي
.............ومروءَتي احترقت بنار ثقاتي
فتَرحّموا يا مؤمنونَ عليَّ لو
..........غيضَ القَريضُ وأجدَبتْ واحاتي
***
بين القبور جَلسْتُ أنْدُبُ أحرُفي
.................وأؤبّنُ الفتَحات والضمّات
تلك التي حُرقتْ وبُعثرَ عظْمُها
............فتناثَرتْ في السّوح والطُّرُقات
أوْ نُشّقتْ ريحاً فَأزْهقَ نسْمُها
..................عَدْوا بغير جَريرَة حرَكاتي
فالضّادُ ثكلى والأراملُ حوْلَها
.............تبكي اليَتامى والصَّدى زَفَراتي
أوّاهُ من نَكَدي ونار فجيعَتي
...................تسري فيأكُلُها لَظى أنّاتي
حرْفان ظَلاّ ..فيهما أيْقونَتي
...............جُرحا بنار الرّاء في الثَّكَنات
الحاءُ والقنّاصُ يطلُبُ روحَها
..................والباءُ في زنزانَة القنَوات
ها كفُّ رابعَة تُرفْرفُ فكْرَةً
.............تنمو نُموَّ العُشْب في السّاحات
رَمَّ الكلامُ على اللّسان ففي فَمي
..............طلَلُ الحروف وهذه شطَحاتي
***
شبَحُ الكلام ملازماً خطواتي
...........ركبَ الخيالَ وجالَ في عرَصاتي
وغَزا اللسان مُبلْبَلا ومُنكّرا
................بتدافع الأصوات بالأصوات
غَذّ الحروفَ مع الظَّلام مُيَمّماً
...............صوْبي وغادرَ عالمَ الأموات
بين الطيوف أخالُني -واويْلتا-
..........أشكو طقوسَ الحرب في جنَباتي
هي ذي الحروفُ تناثرتْ أشلاؤُها
................بين الضُّلوع ومثلُها آهاتي
فهنا حُروف الجرّ يُقطَعُ حبْلُها
.............وهناكَ «كانَ» تلوذُ بالأخَوات
وهنا الضَّميرُ على الصَّليب «مُمسْرَحا»
.................بخوار ثوْر الفنّ والملْهاة
يتدفَّقُ «السّارين» من ثقباته
...............وَمن الفَم الأرياحَ والغازات
أرخى على الأشهاد «لحْنَ» زُعافه
...............فَتَرنَّحتْ منْ ريحه نسَماتي
*****
لله درك أستاذي ماتعة آسرة محبتي
مامات حرف في ربى الكلمات = بل ناطق بروائع الهمسات
ولك المعارج ان شئت السهى = ولك الصعود بأفضل الصهوات.
سي معطي ... فرس الكلمة و القصيدة ..لن تموت كلماتك.
ولله درّ بنات الفكر حينما تهمي على القلب النيّر فيصوغها
دررًا من الشعر الطريف على درب الجراح وأشجان أمةٍ أغفلت
مقومات حضارتها فأفلت بدور نهضتها ، بورك بيان الصادقين ، ولا
فضَّ فوك شاعرنا القدير ، دمت بخير .
ما أروع ما قرأت , رغم الجرح النازف والعاطفة الحزينة , لكنني طربت لهذا الشعر الجميل من شاعر كبير .
لافض فوك.
تحيتي وتقديري...
أجدت و كما قيل:
أحسنتَ أحسنتَ لا أحسنتَ واحدةً = أحسنتَ أحسنتَ بعد الألفِ مليونا
بوركت الأنفاس الطاهرة.
سكّين الواقع أنزف الكلمات فجاءت رائعة في الوصف رغم الألم
بوركت
تقديري وتحيّتي
عميقة مؤثرة وراقية رغم الألم
لافض فوك
تحاياي