قرأت للاستاذ مصطفى السنجاري شيئا اليوم جميلا
مزاج
كانَ بالأمس يُغنّي خلفَها
وهو يستَجدي كطفلٍ عَطفَها
ثمراً كانت بأفقٍ سامقٍ
آهِ منهُ كم تمنَّى قطفَها
يهجرُ البحرَ يدَعْهُ خلفَه
علّ ينهالُ بقطرٍ وطفَها
قالَ عنها : قمري أنتِ ولم
يدّخرْ شيئاً يُحاكي وصفَها
صدّقتْه وارتمتْ في حبِّه
مرّغتْ في راحتَيه أنفَها
ورأتْه مخلصاً في عشقِه
وتمنَّت حينَها لو زفَّها
كلُّ أنثى نبضُها من وترٍ
ترتمي للكفِّ يهوى عزفَها
بعد أيامٍ خبتْ جذوتُه
ذبلتْ كلُّ ورودٍ كنفَها
تركَ الإهمالَ يهمي حولَها
لم يَرُعْهُ أيّ وجدٍ شفّها
حينما جاءتْه ترمي عتباً
علَّ لطفا منه يحمي كتفَها
أنت طالقْ أنت طالق قالَها
فقضت بين يديه حتفَها
لفت نظري في القصيدة انقسامها لنصفين نصف أول في قمة الروعة والتمكن ونصف ثاني لم يكن عاى مستوى النصف الأول برغم جماله
هذا انطباع سريع ربما ولكن الذي اعجبني في القصيدة هو الابتكار في نوعية الموضوع والصورة الجمالية الاستعارية التصريحية الغالبة على ابيات الشق الاول
ولكن لم يعجبني الشق الثاني بقدر الاول
هل لانه انتى بالطلاق ربما ههههههه لكن صراحة النصف الاول وحتى بدأ الزوج يمل الزوجة كان قمة الروعة ولما ملها ضعف التون والرتم وبدا سرديا في النهاية بعض الشيء على عكس المطلع والمقدمة العبقرية
انما هو رأي على عجالة ومجرد راي متذوق لا ناقد كما احببت البيت الثاني والثالث يا فنان بشدة والبيت الاخير افزعني بروعته ومأساويته