مِنْ هُنَا الموْتُ بِالبَرامِــــيل أَقْسي
وهُنَاكَ البِحَارُ أَضْحَتْ شِبَـــــــاكَا
هَلْ يُدارِي الهَلاكَ أمْ سَوفَ يَسْتَع
ذِبُ بَعْدَ العَــــــــــنَاءِ ذَاكَ الهَـلَاكَ
أَيُّ مَوتٍ تُرَى مِنَ الموْتِ أهــــدى
كَيْفَ يَخْـــتَـــــارُ بَينَ هَــذَا و ذَاكَ
لَيْسَ يَدْرِي أَيُّ الأَمَــــرَّيْنِ أَحْـلَى
يَاتُرَى ... ! مَوْتُـهُ هُنَا أَمْ هُنَــــاكَ
*********** الطفل ************
رجعت به الأمـــــٰـــــواج للأدراج
ومناه ترسب في المحيط الداجي
حتى اتساع البحر ضاق بلاجئ
رفقا مياه البحر بـــــــالأفواج !!
رفقا بهذا الغر لم يبدأ ولم
ير بعد غير عبابك المهتاج
من قبل بدء عنا الحياة قد انتهى
كالزهرة العطشى على الأمواج
كم مات والــــــده بآخر لمسة
يرجو فلم يشفع رجاءُ الراجي