أخي أبا عبد الله
دمت و سلمت و أحسنت وصفاً و إن خانك الشعر
سألقي الضوء
يا مبيدياًً للناس حسن كلامه =وفي القفاء له في الناس تبخيسُ
( هنا بدأت القصيدة بتفعيلات بحر الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن )
ثم جعلت شطرها على البسيط ( مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن )
و هذا طبعا لا يجوز إطلاقا .
و ممكن أن تقول :
يا مبدياً للناس حسن كلامه = و وراءهم فسقٌ و تبخيسُ
هذا خلاق عند الله صاحبه مثل اللعين عدو الله إبليس
و هذا البيت لا وزن له و لا أعرف له بحرا :
و لكن ممكن :
هذي طباعٌ الغِرِّ قد أزرت به= و أعانهُ في بثِّها إبليسُ
فيريك وجهاً كالدينار مؤتلقاً حتى تظن بأن الداعِ إدريس
و هنا أيضل غير موزون
فيريك وجها مشرقا متبسماً=حتى تظن بأنه إدريس ( معي تحفظي على محاولة تشبيه نبي بهذا )
وإذا إختلاك فسوء طباعه تأبى إلا البذاءة لا ينفك تجريس
و هنا أيضا غير موزون :
و ممكن تقول :
فإذا خلا بك إن سوء طباعِهِ=سُمٌّ بصحن الشهدِ مدسوسُ
و هنا أيضا :
فاحذر فذي الوجهين مطبوع على الإفساد أما الأصل فخسيس
و هذا أيضا
و يمكن أن تقول :
فاحذر فذو الوجهين مطبوعٌ على ال=إفساد ، أما أصلهُ فخسيس
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
لتكون القصيدة هكذا بعد التنقيح و التغيير اللازم :
يا مبدياً للناس حسن كلامه و وراءهم فسقٌ و تبخيسُ هذي طباعٌ الغِرِّ قد أزرت به و أعانهُ في البثِّ إبليسُ فيريك وجها مشرقا متبسماً حتى تظن بأنه اْدريس فإذا خلا بك ، إن سوء طباعِهِ سُمٌّ بصحن الشهدِ مدسوسُ فاحذر فذو الوجهين مطبوعٌ على ال إفساد ، و الإصلاحُ ميؤوسُ