على شرف الحرف إلتقينا مرة أخرى، تتعانق دولتي الشعر والنثر، ليظل الشعر ديوان العرب، ويظل النثر لسان العرب ، شاء الله أن نلتقي مرة أخرى ، على ضفاف الأمل في لقاء رائع سامق
ولقد شرفنا بالحضور من أعضاء الواحة الكرام:
الأخ د.سمير العمري ، الأخ د. جمال مرسي ،الأخ فضيلة د.سلطان الحريري،الأخ الحبيب د.السمان
الأخ الحبيب عاشق اخيل، الأخت الكريمة نور الخضري، الأخ الحبيب سلطان السبهان، الأخ الحبيب خليل حلاوجي ، الأخ الحبيب خميس، الأخ الحبيب زيدان ، الأخ الحبيب حرف ، الأخ الحبيب عبد الرحمن العديني، الأخ الحبيب البهلوان، الأخ الحبيب كريم البغدادي، الأخ الحبيب لمجيد تومرت، الأخ الحبيب دخيل الحارثي، الأخت الكريمة جوهرة القويضي، الأخ الحبيب إحسان مصطفى، الأخت الكريم نسيبة بنت كعب، الأخ الحبيب عبد الرحمن الخلف ، الأخت الكريمة زيدان سعايدة، الأخ الحبيب محمد عبد الله ، الأخ الحبيب بحر الشوق، الأخ الحبيب بندر الصاعدي، الأخت الكريمة جاردينيا حمدان، الأخت الكريمة عبلة زقزوق، الأخت الكريمة حرة، الأخ الحبيب الدعيكي، الأخ معاذ الديري، الأخ الحبيب محمد صنديد، الأخ نزار الكعبي
ومحدثكم عدنان الإسلام
وهذا ما مجموعه واحد وثلاثون عضوا وعضوة
كما شرفنا من الضيوف الكرام الكثير منهم : ماسة الموصلي ، أبو هريرة المصري، كاظم الياسري، وغيرهم كثير
ولقد استهل استاذنا العمري الأمسية بالترحيب بمن حضر، فسالت منه الكلمات رقراقة، ثم أتيح المجال لأخينا فضيلة الدكتور سلطان الحريري فأستهل أيها الشعر لا تخف يا حبيبي، فأظهر الدرر، فسبحان من أجرى القريض على لسانه، ومن عليه بنثر إحساسه.
ثم وبنثرية جميلة كانت أشبه باللوحة البديعة ، خطتها يد فنان، بعث إلى سمير ( إلى سمير الشاعر والإنسان) ففاضت به مشاعر المحبة في الله إلى أعلى منازلها ، وعرف استاذنا الحريري للقوم منزلتهم، كيف لا وهو أهل لكل مكرمة
ثم استلم أخي مصطفى القيادة ، وتولى زمام الرئاسة
وقدم الشاعر المبدع ، والقلم الممتع سلطان السبهان، الذي أتحفنا بقصيدة رائعة ، وأطرب منا مسامعنا بأحرفه الصادقة، وقصيدته الحسناء " حديث مسامرة" أثار بها الشجون ، فناح من فقد الحبيب أباه أو أخاه، هي مثل قهوة والدي إن لم تخني الذاكرة، وهي بحق ، إحدى إبداعاته الفريدة ، صدرت من القلب فوصلت إلى القلب
ثم جاءت بنت بلدي ، نور الخضري ، فألقت " الطهر يأبي أن يضم الخائنين" وصدقت والله ، فكانت أميرة اللقاء ، بما امتلكت من فيض المشاعر، وجمال الإلقاء ، فشدت إلي الأسماع وقبل أستماع الآذان استمعت القلوب ، فأبدعت ، وما هذا بجديد عليها
فحثها الحبيب مصطفى على الإكمال، فأهدتنا من حلو كلامها، وجميل فؤادها " بين البنادق والرصاص"
فأبى الحرف إلا أن يأتي لها منصاعاً ، وأبت الرائعة إلا أن تلقي قصيدتها بكل جمال ، فخالطت كلماتها شغاف القلوب ، مستنهضة همماً نائمة.
ثم أقدم عاشق الخيل ، بخاطرتين جميلتين معبرتين هما :"رجل في زمن الضعفاء" و " عندما كنت أرقبها" وكانت غاية في الروعة.
يكمل ،،،، إن شاء الله