لَعَـمْرُكِ مَا خَـانَ الفُـؤَادُ ولَا ادَّعَـى لـكِ الحُـبّ يَومًـا ثُمَّ وَلَّـى وَوَدَّعَـا وَمَـا ظَفَـرَتْ أنْـثَـى سِـوَاكِ بِحبِّـهِ وَأوْدَعَهَا النَّبْض الذِي فِيكِ أَودَعَا ولكِـنَّهُ مِنْ فَرْطِ هَجْرِكِ لَمْ يَزَلْ عَلَى نَفْسِهِ يَدْعُو فَمَاتَ بِمَا دَعَا