لم يكن المساء الا رفيق وحشة وصديق مقرب
ابث واحشوه في آن واحد ،
للحظات جبنت اللقاء، هاربة من سياط مقبرة اليوم الماضي.
لكني الحظ تغيراً قد طرأ. وشق ستار خلوتنا.
أرنى مشوة الخلقة في وجه الجميل ماعدت أرى انعاكس فضائي الواسع في كف سواده.
بات يعيرني بقبحي وينأى عني ويسري
يتسرب مع انفاسي فيطلق قدميه مهرولاً للبعيد دون أن ينظر حتى الى الخلف.
بت اشتاقة واكتم لوعتة بقضبان صدري
بت اكتم لهفتي وهي تتراقص في قلبي گ براكين في مخاض الأنفجار.
ياسيدي المساء: اما كنت تعلم بأنني قتيلة في هواك منذ كنت طفلة تفتقت على دمس ظلمتك ، وشعلة بيدك تمنيني بها خمس مرات في الشهر ، حينهاكنت تغتسل في ظلي ، وتصطاد القصائد المسافرة من عيني ، حين تعكس لك الضياء وفضاء رحب لا يعترف بالمسافات الزمانية او المكانية ،
كنا نكسر القيود ونعبث بالضجيج ونشعل الرماد البارد بأنين ساخن ندسه تحته فيوقظ النار المخبأة لنعاود الحياة.
أنسيت ؟
ام هو نكران وجحود تعلمته للتو وتريد ممارستة معي؟
ياسيدي المساء يكفيك .
أن سوادك كفن لي وعيناى لك مقبرة ..
فلا فرار
عد كما كنت وأنا....
فإني ي أحتاااااجك.
#تمرد_حرف